هانحن نودع رمضان كما هي عادتنا بمشاعر الفرح والسرور ،المحبة والإخاء والتعاون والتراحم بين المسلمين،، إن شهر رمضان المبارك شهر يستبشر بقدومه الصغير والكبير والغني والفقير والرجل والمرأة والمهتدي والعاصي، إنه شهر الصيام والقيام وشهر الصبر -. صحيفة (14أكتوبر) سلطت الضوء على تلك الأسر وأجرت عدداً من اللقاءات. وداعاً رمضان في بداية لقاءاتنا التقينا بأم محمد وقالت : ها نحن نودع رمضان ربما نكون اسأنا الاستقبال ولم نحسن فيه بالقدر الكافي فهل لنا ان نحسن الوداع اللهم اعد علينا رمضان وعلى امة الاسلام بالخير وقطرات الندي العطره التي تغسل القلوب ونسماته الندية التي تعطر النفوس - . الحنين ليس إلا من جانبها امنة السيد قالت : ها هو رمضان الفضيل يودعنا، فكما استقبلناه ها نحن نودعه، ومعه نودع اياما طيبة، اياما قريبة من الله تعالى، اياما كان لها طعم ونكهة مختلفة عن بقية الايام. وها هو العيد المبارك يطل علينا، ويستقبلنا بابتسامته، الابتسامة العريضة التي تهنئ الصائمين، والقائمين الذين نالوا رضوان الله تعالى والقرب منه - . رمضان له طعم خاص رمضان .. بقيَ معنا أيام ويرحل .. ونحن بحاجة ماسة في هذا الوقت، إلى تهيئة أنفسنا وأنفس الناس ، للعبادة الصادقة لله في هذا الشهر الكريم ، وإن دور كل واحد منا تجاه العمل لهذا الشهر الكريم منوط بالعمل والطاقات على حسب الأفراد فرمضان له طعم خاص ولذة عچيپة في نفوسهم. رمضان، هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن، وتعلمت الناس فيه الصيام، الصيام الذي يدفع المسلمين للشعور بحاجة الناس الاخرين للقمة الطعام، وكيفية الحصول عليها. لكن في بلد كبلدنا اليمن الكل يعمل على تفطير الناس. كابوس الكهرباء اكرم باذيب يقول : الى متى سنظل نصارع كابوس الكهرباء وشهر العبادة نحن نودع هذا الشهر الكريم فرمضان له نكهة خاصة مهما كانت الظروف نحن نستقبله ونستقبل لياليه الساحرة سواء كان بالكهرباء أو بدونها أسأل الله أن نودع رمضان ونحن في أوضاع أفضل والكهرباء لا تنقطع .