صباح الفلِّ يا فلِّي !! لظبيٍ حلَّ ب« المللي » بأحشائي وفي قلبي علا ، والمدُّ يدعوني : ألا علِّ إلى ألحانِ أحلامي إذا ماغبتُ .. في حِلِّي وفي أغوارِ ترحالي ، وإعصاري إلى سحرِ اللمى الرملي فقد كنا بثغر الحبِّ لحناً جامعاً شملي فصرتُ اليوم مرساها إذا ما قيل لي : ولِّ !! وصرتُ الطهرَ إن صلتْ وقد واريتُ من كَلِّي فأتلوها بأشجاني بلا ذكرٍ إذا ما قيل لي : صلِّ !! وأرسمها .. على الآفاقِ وعداً مشرعَ الهَلِّ لعلي ألتقي عمْري على أحضانها ، علِّي وعلَّ الحُلمَ يُلقيني فراشاتٍ إلى خِلِّي فروحِي اليومَ أغنيةٌ كحُلم ذاب في طَلِّي أراها الزهرَ.. كلَّ الوردِ إن هاتفتها : طِلِّي !! إذا ناديتُ : يا روحي ! تجيب الروحُ ، والأشذاءُ : يا كُلِّي !! فأصحو .. لا أرى صحواً فتغشاني إلى ظلي فأمسي .. أحتسي مُهلاً على بركانها حولي فتلقيني إلى أدهى ولي في زيتها مقلي فلا ألقى سوى الأصواتِ من خيلٍ لها ، أو لي صهيلٍ في لظى صعقٍ علا في عاصفٍ حقلي ولكنْ .. مارتِ الأحلامْ ، والأيامُ صار الكثرُ كالقِلِّ وما زال اللظى يشوي بقيضِ البعدِ ، والذلِّ وغبنِ الشوقِ ، والحسْراتِ ، والآهاتِ ، في الترحالِ والحِلِّ رمتني سهامُ آلامي فمن لي بعدُ إن خلي تخلى .. واشترى عَلِّي ترى ؛ من لي ؟! [email protected]