50 لوحة تشكيلية تتنوع في أفكارها وفنياتها وتختلف من حيث مدارس فنانيها التشكيلية تزدهي بها قاعة المعارض الدائمة في بيت الثقافة بصنعاء في معرض تشكيلي لثلاثة من الفنانين الشباب. المعرض التشكيلي للفنانين (سامح الفقيه، شمس الزبيدي، رباب الهبوب) الذي افتتحه وزير الثقافة خالد الرويشان صباح الخميس الماضي رصدت لوحاته المعروضة وجوهاً إنسانية ومناظر طبيعية وبيئية ومعالم تاريخية وتراثية وموروثات شعبية إلى جانب رؤى حياتيه مختلفة من خلال قالب تشكيلي متميز. الفنان الشاب "سامح الفقيه" أوضح في حديثه ل(رأي نيوز) أنه حاول في هذا المعرض أن يساهم في توطيد العلاقة بين الثقافة وفروعها المختلفة التي أحدها الفن التشكيلي، مشيراً إلى أنه حاول من خلال أعماله المعروضة الربط بين الماضي والحاضر وكذا المستقبل مستخدماً الألوان المائية والزيتية. بينما قالت الفنانة "شمس الزبيدي" ل(رأي نيوز) إن المرأة هو موضوعها الأول في لوحاتها المعروضة، محاولة التركيز على الأخلاقيات والمبادئ والسلوكيات كموضوع عام من خلال انتمائها للمدرسة التعبيرية بما تلجأ إليه من أدوات فنية وتقنيات لونية ومائية وزجاجية على خامات تتناسب وطبيعة اللوحة كالخشب. وتشير الفنانة "رباب الهبوب" أنها تركز في لوحاتها على نقل المشاعر الجميلة إلى كل من يحب ويتذوق الفن عن طريق رسم المناظر الطبيعية والتي تعبر دائماً عن السعادة والهدوء والاستقرار. وتنفي رباب انتمائها لأي مدرسة فنية ولكن تحاول أن تنوع في تقنياتها الفنية وأدواتها التي تعتمد بشكل أساسي على الألوان المائية، إضافة إلى تنوع الأفكار والأهداف والألوان.