ورطة حقيقية وقعت فيها مطابخ الحزب الحاكم بعدما تحولت إحدى طبخاته ضده وباتت تستهلك من رصيد مرشحه للرئاسة. ارتفاع أسعار العشرات من السلع الغذائية الذي شهدته الأسواق اليمنية خلال الأسابيع الماضية والذي تم بهدوء عزاه الناس إلى أن التجار قد عمدوا إلى استرجاع المبالغ التي تبرعوا يها لدعم الحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر علي عبدالله صالح في إطار ما أسمي بلجنة المليار ريال، وهو تبرير أصبح يستخدمه العامة لكل ارتفاع في الأسعار هذه الأيام. مخاوف مؤتمرية بدأت تتسرب من احتمال أن ينعكس هذا الأمر على مرشح المؤتمر إذا ما ترسخت قناعة الشارع بأن دعم حملته الانتخابية هي السبب في هذه الجرعة السعرية، خاصة بعد أن لمح عدد من التجار إلى احتمال أن يقدموا على جمع مبلغ مالي آخر (مليار جديد) لم تؤكده أية جهة رسمية حتى الآن.