وفقاً لمصدر صحفي يمني من القاهرة فإن المستشار الطبي بالسفارة هناك أكد أنه حصل على تأكيدات من وزير الصحة المصري على أن المرضى اليمنيين سيعاملون معاملة المواطن المصري ستشمل قسما كبيرا من المستشفيات والمنشآت الطبية الخاصة بمافيها تلك التي تعد أكبر وأحدث المنشآت في الشرق الأوسط والحصول على تخفيضات مهمة في المستشفيات الاستثمارية الكبرى. إلى هنا والخبر يستحق كل الاهتمام لأنه يحمل في طياته خدمة متميزة هي جوهر رسالة وجود ملحقية طبية في سفارتنا هناك، لكن وراء الخبر حقائق أخرى منها أن مضمون ماورد عالياً منصوص عليه في اتفاقية موقعة بين البلدين منذ سنوات لكنها لم تر النور.. وثانياً إن شكوى مريرة تجهر بها حناجر مئات المرضى اليمنيين في مصر من تقصير الملحقية إياها وهو ماحدى بهم إلى عدم اللجوء إليها.