انتقد خبراء ومسؤولون دوليون اليوم مستوى أداء الأحزاب اليمنية في التمكين السياسي للمرأة، وأكدوا وجود تناقض بين الأقوال والأفعال حيث تتحدث الأحزاب بصفة مستمرة عن دعمها لترشيح المرأة في الانتخابات في حين تثبت الأفعال غير ذلك. وفي حفل تدشين اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء للمرحلة الثانية من برنامج التمكين السياسي للمرأة لتشكيل مجموعات العمل الطلابية للتوعية الانتخابية الذي يقام تحت شعار "لتتضافر الجهود من أجل مشاركة أوسع للنساء في الانتخابات دعا خبراء واستشاريون في مشروع المساعدة الدولية للانتخابات، ومكتب المفوضية الأوروبية بصنعاء، والمؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية /ايفس/ واللجنة العليا للانتخابات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة والانتخابات.. متطرقين إلى أنشطة وبرامج مشروع الدعم الانتخابي الدولي والذي يهدف إلى تطوير وبناء القدرات المؤسسة للجنة العليا للانتخابات بما يمكنها من تنفيذ الانتخابات بشفافية كفاءة عالية ، بالإضافة إلى تعزيز عملية الإصلاح الانتخابي لضمان مشاركة حرة وعادلة لجميع فئات وشرائح المجتمع، وكذا زيادة مشاركة المرأة كمرشحة وناخبة وبناء قدرات الإدارة العامة للمرأة باللجنة العليا للانتخابات بما يساعد في تمكين المرأة من المشارك الفاعلة في كافة مراحل العملية الانتخابية . واعتبروا أن النتائج حتى الآن تشير إلى أن مشاركة المرأة في الانتخابات، وخصوصا كمرشحة لم تكن مشجعة.. وأعربوا عن الأمل في أن يكون هناك تطور خلال الانتخابات النيابية المقبلة.