عبر سفير النوايا الحسنة لليونيسف بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن خشيته من كارثة إنسانية محتملة لنازحي الحرب في صعده ،داعيا إلى التعبئة العامة وإعلان حالة الطوارئ في المنطقة تحسبا لأي كارثة إنسانية . وقال الممثل المصري محمود قابيل في مؤتمر صحفي لمنظمة اليونيسف صباح اليوم بصنعاء إن الأطفال في معسكرات النازحين يواجهون خطر الموت جوعا وسوء التغذية مشيرا إلى أن اليونسيف وبمساعدة السلطة المحلية نقلت نحو 10أطفال إلى مستشفى السبعين بأمانة العاصمةعانوا من ظروف صحية صعبة . وأشار السفير الأممي إلى وجود مستشفى ميداني بالمخيم يفتقر لأبسط الأجهزة الطبية وأنه حاول صب الماء في فم بعض الأطفال لمحاولة إدخال أية مادة غذائية من شأنها أن يتقبلها جسدهم دون جدوى. كما وجه ثلاثة نداءات استغاثة أولها للسلطات المعنية للعمل مع المنظمات الدولية والغير حكومية من أجل التخفيف من حدة ما قال بأنها حالة خطرة وشيكة في معسكرات النازحين مع استمرار تدفق النزوح إلى المخيمات مشيرا إلى تضاعف النازحين في مخيم المزرق من 7الف إلى 14الف نازح خلال شهر واحد في ظل ندرة للمواد الأولية . ودعا الفنان المصري السلطات في اليمن والسعودية إلى فتح ممرات إنسانية لمساعدة النازحين في كل مكان وتقديم المعونات الغذائية ، مبديا تخوفه من الظروف التي يعيشها المحاصرين في منطقة النزاع . من جانبه وجه الممثل المقيم لليونسيف في اليمن عبدو كريمو ندأ استغاثة للدول المانحة لسد الفجوة التمويلية لجهود الإغاثة , التي تقوم بها المنظمة في صعده . وقال كريمو بأنه سبق وأن طلبت المنظمة بأكثر من 6ملايين $ لتمويل هذه الجهود ولم تحصل سوى على 2,9مليون $.وأشار كريمو إلى أن منظمته قدمت من مخصصاتها نحو 3ملاين دولار لجهود الإغاثة وأنه طالبت من المانحين والسعودية خلال اجتماع لها بلجنة الطوارئ بتوفير مزيد من المساعدات الغذائية .