نفى الأستاذ عبد الرحمن علي الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) وجود سر وراء مغادرته اليمن إلى السعودية. وقال الجفري ردا على سؤال ل "التغيير" بهذا الخصوص: "ليست لدينا والحمد لله أسرار نخجل من معرفة الناس بها .. أما أن أسافر إلى السعودية أو غيرها فلا وجه للاستغراب في ذلك".. مشيرا إلى أن طول سفره يعود الى اسباب خاصة " يعرفها الجميع وكذلك لمحاولة ترتيب عودة الكثير من القيادات والكوادر الرابطية من مناطق مختلفة في العالم ". وأكد السيد الجفري في تصريحاته ل " التغيير" أن فريق العمل في الداخل وعلى رأسه "رفيق الدرب الأخ الأمين العام محسن محمد أبو بكر بن فريد والقيادات والكوادر الموجودة أصلا في الوطن، فيهم البركة ولديهم الكفاءة بل واقدر وأكفأ مني في التعامل مع كافة المعطيات". وقال الجفري عن الحوار الذي يجري حاليا بين الرابطة والسلطة إنه يتم برعاية من القيادة السياسية، غير أنه فضل عدم الخوض فيه "واترك ذلك للراعي في هذه المرحلة، ولكن استطيع التأكيد أنه أي الحوار يدور حول الخطوط العامة لما جاء في برامج الطرفين ورؤاهما وانه يدور في أجواء ايجابية جدا".