تسود مدينة الحبيلين بمحافظة لحج حالة من الهلع والخوف عشية انتهاء المهلة الزمنية التي حددتها السلطات العسكرية والأمنية لتسليم من تصفهم بالمطلوبين أمنيا بمديريات ردفان الأربع، في ظل استمرار الحصار العسكري المفروض على المنطقة منذ الأحد الماضي في أعقاب قيام مجموعة مسلحة بإطلاق النار على موكب نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية، وفشل اللجنة التي أرسلت إلى الحبيلين يوم أمس الأول ،في معالجة الأوضاع المتوترة هناك، وإمهالها ألقيادات المحلية والشخصيات الاجتماعية وأبناء مديريات ردفان حتى غد الجمعة لتسليم المطلوبين أمنيا ووضع حد للاختلالات الأمنية ، لرفع الحصار العسكري وتجنب خيار شن عملية عسكرية لضبط من تتهمهم السلطات بتنفيذ عمليات قتل وتقطع . ووفقا لمراسل " رأي نيوز " فإن مدينة الحبيلين شهدت نزوحا جماعيا لساكنيها تحسبا لاقتحام عسكري قد تلجأ إليه القوات العسكرية والأمنية المحاصرة للمدينة، بعد انقضاء المهلة مساء غد الجمعة، وفي ظل انتشار المسلحين في أرجاء المدينة على يفاقم مخاوف المواطنين من عملية عسكرية وأمنية وشيكة ستفجر مواجهات دامية وعنيفة، خاصة أن كل المساعي والمحاولات لإيجاد معالجة سلمية تنهي الحصار وتجنب المنطقة خيارات الاقتحام والمواجهات الدامية، وصلت إلى طريق مسدود ,