توفي إلى رحمة الله صباح اليوم الأستاذ أحمد السقاف الأديب والشاعر العربي الكويتي الجنسية واليمنياللحجي الأصل عن عمر ناهز ال 91 عاما، بعد حياة حافلة بالابداع والتميز، حيث كان له دور كبير في كثير من المساعدات التي قدمتها دولة الكويت الشقيقة لبلادنا، وظل صاحب أياد بيضاء أينما حل، ويعتبر رحمه الله وأحد أهم رواد النهضة الفكرية في الكويت والوطن العربي . وبهذا المصاب الجلل أجرى الأستاذ عبدالرحمن علي بن محمد الجفري رئيس حزب رابطة ابناء اليمن ( رأي ) اتصالا هاتفيا بالأخ أسامة أحمد السقاف نجل الفقيد وبابن أخيه الأستاذ هشام محسن السقاف ، عبر لهما عن تعازيه وتعازي قيادات حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) وأعضائه في وفاة الشخصية العربية القديرة السيد أحمد السقاف، سائلا المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمتة ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) . والفقيد الأستاذ أحمد السقاف من مواليد عام 1919م بمنطقة الوهط محافظة لحج - درس العلوم الدينية والعربية، ونال إجازة تدريس اللغة العربية. - درس دراسة نظامية حتى كلية الحقوق. - في عام 1944 عين مدرساً للغة العربية في المدرسة المباركية، ثم انتقل الى المدرسة (الشرقية) وعي مديراً لها. - أنشأ ندوة أدبية في منزله، ثم صارت متنقلة تعقد في مساء كل خميس في ديوانية أحد الفضلاء حتى توقفت في صيف 1946م. - في ربيع 1948م أصدر أول مجلة تصدر وتطبع في الكويت، وهي مجلة (كاظمة) مع المرحوم (عبد الحميد الصانع)، أصدرها مع وصول أول مطبعة للكويت وهي مطبعة المعارف، غير أن المجلة توقفت قبل أن تكمل السنة. - في عام 1952م أنشأ مع رفاق له (النادي الثقافي القومي)، وتولى رئاسة التحرير لمجلة (الإيمان) لسان حال النادي، كما تولى رئاسة الملحق الأسبوعي (صدى الإيمان). - في عام 1956م نقلت خدمته لدائرة المطبوعات والنشر، فأشرف على مطابع الحكومة، ودرب أعداداً من الشباب الكويتيين في البلدان الأوروبية. - في ديسمبر 1957م كلف بالسفر للتعاقد مع من يقع عليهم اختياره لإصدار مجلة ثقافية، فسافر إلى بعض الأقطار العربية، وفي مصر تعاقد مع الدكتور (أحمد زكي) رحمه الله وبعض الفنيين والمحررين، فقدموا في مطلع عام 1958م وصدرت مجلة (العربي) في العام نفسه. بالإضافة لمجلة العربي فقد اعتنى الأستاذ السقاف بطبع ما يستحق الطبع من المخطوطات بالتعاون مع معهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية. - في عام 1962ام عين وكيلاً لوزارة الإرشاد والأنباء (وزارة الإعلام) حالياً. - في عام 1965م نقلت خدماته إلى الهيئة العامة للجنوب والخليج العربي بدرجة سفير، وهي هيئة مستقلة مرتبطة بوزارة الخارجية،مهمتها تقديم العون الأخوي لبعض بلدان الجزيرة والخليج العربي. - في عام 1990م استقال الأستاذ أحمد السقاف من عمله. - هو عضو في رابطة الأدباء بالكويت، وكان أمينها العام حتى ربيع 1984م، ويعتبر من أبرز الأعضاء في الرابطة، حيث تولى رئاسة وفدها إلى المؤتمرات الأدبية لمدة تزيد على عشر سنوات. - شارك في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من عام 1972م – 1976م. - عاضر النهضة الثقافية الحديثة ووضع أسسها فهو من رواد التاريخ الثقافية والأدبي في الكويت. - أحد رموز الحرية وتوحيد العرب. - يحمل وسام مأرب من الجمهورية العربية اليمنية، ووسام الاستقلال من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، تقديراً لما قدمته الكويت لهذين البلدين من خدمات أثناء إشرافه على الهيئة العامة للجنوب والخليج العربي. مؤلفاته: - الأوراق في شعراء الديارات النصرانية. الطبعة الثالثة 1982م. - تطور الوعي القومي في الكويت 1983م. - العنصرية الصهيونية في التوراة، الطبعة الأولى 1984م. - أنا عائد من جنوب الجزيرة العربية 1985م الطبعة الرابعة. - شعر أحمد السقاف (ديوان) صدر عام 1986م. - في العروبة والقومية. - المقتضب في معرفة لغة العرب 1990م (الطبعة الثالثة) - صيف الغدر. الطبعة الأولى 1992م. - حكايات من الوطن العربي الكبير 1995م الطبعة الثالثة. - قطوف دانية – الجزء الأول – الطبعة الأولى 1995م. - ديوان شعر (نكبة الكويت) 1996م. - الطرف في الملح والنوادر والأخبار والأشعار عام 1996م.