طافت مسيرات حاشدة شوارع أمانة العاصمة قبل وصولها إلى ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء، ردد فيها المشاركون شعارات تطالب برحيل النظام. وتجمع الآلاف من المحتجين المطالبين برحيل النظام في مسيرات حاشدة شملت معظم المديريات جابت شوارع العاصمة لتستقر بعد ذلك في ساحة التغيير، مرددين شعارات تطالب برحيل النظام، كما رددوا شعار "لن نرتاح لن نرتاح حتى يسقط السفاح". وتعد تظاهرة اليوم الثانية التي تجوب الشوارع بعد أن خرجت أمس تظاهرات مماثلة تطالب بإسقاط النظام. وقال مشاركون في المسيرة إنهم أرادوا بهذه الخطوة إيصال رسالة للنظام بأن ساعة الزحف قد قربت، كما تعبر المسيرات عن رفضهم واستنكارهم لمجزرة أبين. ولم تشهد المسيرة التي رفعت فيها الأعلام الوطنية أي اعتداءات كما لم يتم اعتراضها من قبل قوات الأمن. وشهدت ساحة التغيير بصنعاء اليوم انضمام قبائل الحيمة إلى الثوار في ساحة التغيير بقيادة الشيخ محمد شردة عضو مجلس النواب، إلى جانب انضمام مئات الرياضيين عبر مسيرة كبيرة وعلى رأسهم الكابتن م/نعمان شاهر رئيس اتحاد الجودو العربي، وخالد مقبول القادري مدرب المنتخب الوطني للجودو، وأنس عقلان بطل الجمهورية للتوكوندو. وقد وصل الآلاف من أبناء دارة الرئيس (مديرية السبعين) بمسيرة ضخمة إلى ساحة التغيير مطالبين برحيله، كذلك انضم الآلاف من مديرية الوحدة عبر مسيرة حاشدة إلى ساحة التغيير. وكان من المقرر أن يقام يوم الشهداء اليوم بالعاصمة، وتم تأجيله إلى يوم غد الخميس والذي خصص للاحتفاء بالشهداء الذين سقطوا في الاعتداءات التي طالت المعتصمين سلمياً في مختلف ساحات التغيير وميادين الحرية.