سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملايين اليمنيين يحيون اليوم يوم الشهيد، ويستعدون لجمعة الخلاص من نظام صالح عشرات الالآف ينضمون اليوم إلى ساحات التغيير بالجمهورية ، ويؤكدون بإن ساعة الزحف قد قربت..
انضم اليوم الأربعاء عشرات الالآف من أبناء اليمن في مختلف المحافظات إلى ساحات التغيير وميادين الحرية استعدادا للمشاركة إحياء "يوم الشهيد" غداً الخميس وجمعة " الخلاص" من نظام صالح. وقال مراسلو الصحوة نت إن ساحات الاعتصام في 15محافظة يمنية اكتظت بالمنظمين الجدد، وتم نصب خيام جديدة، وتوسعت ساحات الاعتصام ضعف ما كانت عليه. ويستعد ملايين اليمنيين من أبناء الشعب اليمني للمشاركة في جمعة الخلاص بعد غد، لإسقاط نظام صالح والمطالبة بمحاكمته على المجازر الدموية التي أرتكبها في صنعاء وعدن وأبين وتعز وإب وحضرموت ومأرب والجوف وباقي المدن اليمنية . ففي أمانة العاصمة تجمع عصر اليوم الآلاف من المتظاهرين المطالبين برحيل نظام صالح، في مسيرات حاشدة جابت شوارع أمانة العاصمة وصولا إلى ساحة التغيير. وردد المتظاهرون شعارات تطالب برحيل نظام صالح وأولاده وفاسديه، كما ردد المتظاهرين شعار "لن نرتاح لن نرتاح حتى يسقط السفاح". وتعد تظاهرة اليوم الثانية التي تجوب الشوارع بعد أن خرجت أمس تظاهرات مماثلة تطالب بإسقاط النظام. وقال مشاركون في المسيرة إنهم أرادوا بهذه الخطوة إيصال رسالة للنظام بإن ساعة الزحف قد قربت . وندد المتظاهرون في صنعاء وتعز وإب وذمار والضالع وحجه والبيضاء والمهرة وغيرها ب " مجزرة أبين " محملين صالح وسلطاته المسئولية الكاملة عن هذة المجزرة البشعة التي راح ضحيتها المئات من المدنيين والنساء والأطفال ، وطالبوا بمحاكمتهما . ولم تتعرض المسيرات التي تم حمايتها من قبل الجيش وشارك فيها نساء وأطفال وشباب وشيوخ وهم رافعين الأعلام الوطنية لأي اعتداءات من قبل قوات الأمن أو من يوصفون بالبلطجية. مسيرة إب كانت هي الأكبر من بين المسيرات حيث توافد الآلاف من أبناء إب من مختلف قرى وعزل مديريات المحافظة ، وخرج غالبية سكان المدينة للمشاركة في المسيرة التي جابت شوارع المدينة وصولا إلى ساحة الاعتصام . وقال مراسل الصحوة نت إن المتظاهرين رفعوا صور شهداء الثورة السلمية من كافة المحافظات كما رفعوا صور لضحايا مجزرة جعار أبين ، ورددوا " زنجه زنجة دار دار . . . علي فجر جعار " " يا دول الجوار لا وساطة لا حوار" " يا علي كافي كافي. .. ارحل قبل القذافي". وكان المشهد الرائع والمؤثر – بحسب مراسلنا – هو استقبال النساء في مدينة إب المشاركين في المسيرة بالورود والحلوى ؛ حيث كن يقذفن بالورد وأعواد الشكليت من على الأسطح والنوافذ .