اتسعت رقعة المسيرات في اليمن مع انضمام مدن جديدة إلى دعوات إعلان عصيان مدني حتى تنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن الحكم. وبحسب مراسل "راديو سوا" في اليمنعرفات مدابش، فقد انضمت كل من مدن لحج والبيضاء إلى عدن والحديدة وتعز في العصيان المدني في البلاد. واشتبكت الأربعاء القوات الأمنية اليمنية مع آلاف المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة عليها وأحرقوا إطارات السيارات في مدينة عدنبجنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن شخص واحد. ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن شهود عيان أن قوات الجيش وشرطة مكافحة الشغب مدعومة بالدبابات والمدفعية أطلقت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. عصيان مدني وقال الشيخ محمد الزيدي "إن الشعب اليمني هب ولن يستريح إلا بعد تغيير النظام". وفي مدينة تعزجنوبصنعاء، قالت الناشطة اليمنية ياسمين الصبري ل"راديو سوا" "بدأ العصيان المدني في عدن كتصعيد للمرحلة الحالية، اليوم لحقت بها تعز حيث بدأ العصيان يتفعّل، كذلك هناك أنباء من صنعاء بوجود عدد كبير من المحال التجارية أقفلت أبوابها وانضم أصحابها إلى الشباب الذين أعلنوا العصيان المدني". وأشارت الصبري إلى أن مدينة تعز شهدت الأربعاء مسيرات منددة بالنظام على غرار الأيام السابقة. وفي المقابل، أكد رئيس تحرير صحيفة الرابع عشر من أكتوبر اليمنية أحمد الحبيشي أن هذه المسيرات تتحرك بتأثير جهات حزبية وقبلية. وقال ل"راديو سوا" "لقد دخل التيار القبلي على الخط، فهو الذي يحرك الشارع وينظمه ويموّله". وأضاف "هناك انقسام داخل النظام. هناك قسم من داخل النظام يريد أن يعيد إنتاج من جديد". " راديو سواء "