ضمن فعالياته وبرامجه استضافت ساحت التحرير بمدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج المحامية عفراء حريري المسئول المباشر لمؤسسة دار الإغاثة المساند للمرأة والحدث بعدن ورئيسة ائتلاف الشباب لحقوق الإنسان التي قدمت مداخلة عن القضية الجنوبية من منظور قانوني بحضور العديد من الشخصيات والناشطين وبحضور متميز لعدد من النساء حيث رحب في بداية الفاعلية المحامي أكرم ألشاطري بالمحامية عفراء حريري وقال أن هذه الفعاليات تنظم ضمن خطة أعدتها اللجنة الإعلامية لساحة التحرير لاستضافة العديد من الشخصيات الحقوقية والاكاديمية والحزبية لطرح العديد من الآراء والأفكار حول مختلف القضايا في بلادنا ومنها مطالبات شباب الثورة بالرحيل الفوري للنظام وحل عادل للقضية الجنوبية وفي حديثها قالت المحامية عفراء حريري ان النظام استفاد من حالة التفرق والتفكك التي يعيشها الجنوبيون ومن عدم شرعية من وقع على اتفاقية الوحدة . وحذرت في مداخلتها من استخدام أي لغة ليس لها علاقة بالمصطلحات القانونية والحقوقية الدولية أثناء عرض القضية الجنوبية،وقالت هناك قضية ومشكله ارض تنهب وحقوق تسلب وهناك شهداء وجرحى و طرح للقضية يعني هناك كم هائل من المشاكل في أطار هذي القضية متسائلة عن الكيفية التي يجب أن تطرح بها القضية الجنوبية والتي تتمثل من خلال مناقشتها وفق أسس واليات معينه لطرحها على المجتمع الدولي معبرة عن أسفها لأن بعض القيادات مازالت تجهل الآليات التي يجب أن يسير عليها طرح القضية الجنوبية مؤكدة إن لايوجد قضية في العالم لا تمتلك وثائق فكيف يتم التحدث عن القضية الجنوبية دون أن تكون هناك وثائق تجمع، وقالت " فقدنا دوله نعم لكن كيف نثبت ماذا سنقدم للعالم لكي تثبت بأنك فقدت دوله ما الذي ستطرحه بفقدانك للدولة" . وأكدت أن المسألة ليست رفع رسائل من قبل بعض القيادات لان الصفة معدومة دوليا وأشارت في مداخلتها إلى أن كل المبادرات التي عرضت همشت القضية الجنوبية بسبب عجزنا عن طرح قضيتنا ولم تستخدم الآلية آو الكيفية الصحيحة لعرض القضية ، وقالت إن اختلاف القيادات في الخارج يقود إلى اختلاف من بالداخل وهذا استغلال للأخر وحقوقه فعند طرح القضية يجب طرح واستخدام مصطلحات قانونيه صحيحة والوثائق الصحيحة أما كتابة رسائل مبهمة بمصطلحات غامضة تعبر عن عدم أجاده فن السياسة ولا فن الحقوق " ، واختتمت بقولها أن القضية باختصار شديد هي ثروة نهبت وسلبت وارض اغتصبت