قالت الصحفية أسوان شاهر سعد إنها تلقت لأكثر من مره تهديدات تلفونية من رقم خاص تتضمن تلويح بالتصفية والضرب والتي ستطال أطفالها بحسب الاتصال على خلفية موقفها من الثورة الشعبية. وبحسب بلاغها لنقابة الصحفيين فإنها تتعرض لمضايقات وتعسفات إدارية في إطار عملها كمدير عام للإعلام والعلاقات في المؤسسة العامة للتأمينات ، والتي تمس مستحقاتها المالية وبصفة متكررة ومستفزة وذلك نتيجة مواقفها من الثورة السلمية ، فضلا عن تحويل مبنى المؤسسة إلى ثكنة عسكرية للأمن واستخدام سطحه وفناءه إلى متاريس بما يعزز إحساس العاملين أنهم يمارسون عملهم في احد فروع مكاتب الأمن القومي أو وزارة الداخلية وليس في مؤسسة مدنية بعيدة كل البعد عن مناطق الاشتباك حسب البلاغ .
ودانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين التهديدات المتكررة والمضايقات التي تتعرض لها الصحفية أسوان شاهر سعد عضو النقابة على خلفية موقفها من الثورة الشعبية.
واستنكرت لجنة الحريات هذه التهديدات الخطيرة والتعسف الإداري بحق الزميلة أسوان، محملة وزارة الداخلية مسئولية حماية الزميلة وما قد تتعرض له وأسرتها من مكروه أو أذى.
كما دعت نقابة الصحفيين قيادة المؤسسة العامة للتأمينات إلى عدم معاقبة أصحاب الرأي في حقهم الوظيفي، وأكدت على أهمية توفير الأجواء الآمنة والمناسبة لتأدية الموظفين أعمالهم باطمئنان.
واعتبرت النقابة هذا البلاغ بيان إلى النائب العام، مطالبه باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه المخاطر التي تهدد حياة الزميلة أسوان شاهر وأسرتها.