أكد حزب رابطة أبناء اليمن (رأي ) إن تزييف وعي الشعب وتسمية الاستفتاء على الرئيس انتخابات والإنفاق عليه والتعامل معه كانتخابات رئاسية لهو جريمة أخلاقية غير مقبولة ممن يفترض فيهم احترام وعي الشعب وتطلعاته . وقال الحزب في بلاغ صحفي صادر عنه " في الوقت الذي كنا نتدارس فيه موقف حزبنا من الاستفتاء على الرئيس، المتفق عليه بين طرفي النزاع السياسي أو ما أسمي بحكومة التوافق ؛ اكتشفنا أن التقاسم بين حلفاء الأمس شركاء اليوم قد طال كل شيء من الوزارات وإداراتها إلى الغرف إلى السيارات الحكومية وسائقيها .. بل طال ذلك التقاسم الدوائر الانتخابية أيضا وصرفيات الانتخابات ومطابع الإعلانات وصور الرئيس المتفق عليه ...!". مشيرا إلى أن أشلاء الشهداء استخدمت سلما لتحقيق ذلك التقاسم ، وبقي الجيش والأمن وسكاكين ومناشير القسمة جاهزة ؛ ودماء وأشلاء الشهداء من ثوار الوطن الأحرار هي ما يستغله الشركاء ؛ فيشجعون التصعيد عند كل تعثر للاتفاق على قسمة أي كعكة ، ويقفون ضد شباب الثورة ينادون بالتهدئة والعقلانية المزعومة عند التوافق على أي قسمة. منوها إلى أن سياسة الإقصاء والتهميش والتجاهل والانفراد بالقرار في تحديد مصير الوطن والشعب قد تجاوز كل حدود الضمير والأخلاق والصبر؛ مضيفا "وإذ يصدر ذلك من شركاء حكومة الاتفاق التي بدت بوجهيها عملة واحدة فإنه من المستغرب وغير المقبول أن تسير اللجنة العليا للانتخابات على نسقهم وكأنها آلة في أيديهم يسيرونها كيفما شاء لهم الهوى ، في حين أنه من المفترض أنها تمثل صرحا ديمقراطيا حرا مستقلا محايدا لا يتبع أحدا".
وفي ما يلي نص االبلاغ :
في الوقت الذي كنا نتدارس فيه موقف حزبنا من الاستفتاء على الرئيس، المتفق عليه بين طرفي النزاع السياسي أو ما أسمي بحكومة التوافق ؛ اكتشفنا أن التقاسم بين حلفاء الأمس شركاء اليوم قد طال كل شيء من الوزارات وإداراتها إلى الغرف إلى السيارات الحكومية وسائقيها .. بل طال ذلك التقاسم الدوائر الانتخابية أيضا وصرفيات الانتخابات ومطابع الإعلانات وصور الرئيس المتفق عليه ...! واستخدمت أشلاء الشهداء سلما لتحقيق ذلك التقاسم ، وبقي الجيش والأمن وسكاكين ومناشير القسمة جاهزة ؛ ودماء وأشلاء الشهداء من ثوار الوطن الأحرار هي ما يستغله الشركاء ؛ فيشجعون التصعيد عند كل تعثر للاتفاق على قسمة أي كعكة ، ويقفون ضد شباب الثورة ينادون بالتهدئة والعقلانية المزعومة عند التوافق على أي قسمة. إن تزييف وعي الشعب وتسمية الاستفتاء على الرئيس انتخابات والإنفاق عليه والتعامل معه كانتخابات رئاسية لهو جريمة أخلاقية غير مقبولة ممن يفترض فيهم احترام وعي الشعب وتطلعاته، لكن لاغرو فالمدرسة واحدة والشركاء هم الخريجون النجباء لمعلمهم " علي عبدالله صالح " ويبدون تفوقا عليه ؛ فهم يصرون على عدم محاكمة أهل النظام عن فترة شراكتهم معه في الماضي لأن العفو بحسب اتفاقيتهم يشمل كل من شارك في الحكم من بدء حكمه حتى التوقيع. إن سياسة الإقصاء والتهميش والتجاهل والانفراد بالقرار في تحديد مصير الوطن والشعب قد تجاوز كل حدود الضمير والأخلاق والصبر؛ وإذ يصدر ذلك من شركاء حكومة الاتفاق التي بدت بوجهيها عملة واحدة فإنه من المستغرب وغير المقبول أن تسير اللجنة العليا للانتخابات على نسقهم وكأنها آلة في أيديهم يسيرونها كيفما شاء لهم الهوى ، في حين أنه من المفترض أنها تمثل صرحا ديمقراطيا حرا مستقلا محايدا لا يتبع أحدا. فالله المستعان وصبرا على ما يقترفون.. النصر لثورتنا الشبابية الشعبية والمجد والخلود لدماء الشهداء الأبرار.