قالت مصادر حكومية أن طارق محمد عبدالله صالح ابن شقيق صالح قبل بقرار نقله من قيادة اللواء الثالث حرس جمهوري وسيقوم بتسليم قيادة اللواء إلى خلفه عبدالرحمن الحليلي، كنتاج للجهود التي بذلها المبعوث الدولي الخاص باليمن جمال بن عمر. ونقلت صحيفة البيان الإماراتية قولها إن المبعوث الدولي أبلغ الرئيس السابق أنه «إما أن تتم عملية تنفيذ قرارات الرئيس هادي ويسير في هذا الاتجاه أو أن يذهب لرفع تقريره إلى مجلس الأمن ويقدم إحاطته بحالة التمرد الحاصلة من قبل أقاربه». وتابعت المصادر للبيان الإمارتية أن «صالح اشترط للتنفيذ ألا يتم صدور أي قرار بحق أي من أقاربه الذين ما زالوا في مناصبهم، إلا بعد التشاور معه وهو رفضه بن عمر وأكد لصالح أن الرئيس هادي حر في قراراته ويحق له أن يعزل ويقيل ويعين من يشاء وقت ما يشاء». وذكرت أن «هادي رفض جميع الاقتراحات التي قدمت له في ما يخص طارق محمد عبدالله صالح، حيث طرحت عليه تعيين طارق قائد للواء الأول حرس رئاسي والذي سيتولى حراسة الرئيس السابق أو في أي مكان آخر بدلاً عن محافظة حضرموت إلا إن جميع المقترحات رفضت». إلى ذلك أعلن مصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام أن «اللجنة العامة للحزب أقرت في اجتماع استثنائي برئاسة صالح أن يتولى د.عبدالكريم الأرياني رئاسة الاجتماعات الاسبوعية واللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الذي لم يحدد موعد انعقاده بعد». وقالت مصادر قيادية في الحزب أن المؤتمر العام المقبل لحزب المؤتمر سينتخب هادي رئيسا له والأرياني أمينا عاما.