جدد قاضي المعارضات محكمة إمبابة، حبس سعودي وعامل وربة منزل 15 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك عقب اتهامهم بتكوين شبكة للاتجار بالبشر. ترجع أحداث الواقعة بتلقى وزارة الخارجية المصرية بجدة بلاغا من فتاة تدعى "خلود.ى" 14 سنة، تفيد بزواجها من رجل سعودى، وأنه يسيء معاملتها.. فقامت السفارة باستدعاء الزوج وتم تطليق الفتاة على الفور وترحيلها إلى مصر وإيداعها دار رعاية صحية، وبالعرض على النيابة تبين أن الفتاة كانت متزوجة برغبة ذويها وأنهم من قاموا بإجبارها على الزواج منه، وهم من قاموا بتزوير الأوراق الخاصة بها وزوجة خالها، وتم تسميتها باسم فاطمة وتم تسفيرها إلى السعودية مقابل دفعه مبلغا ماليا 40 ألف جنيه، قام والد الفتاة بأخذهم من السعودي مقابل إتمام الزواج. وبينت التحقيقات أن والد الفتاة كان قد قام بتزويجها مرتين من رجل سعودي، منذ فترة، حيث وقام والدها بسرقته وسرقة أوراقه وقسيمة الزواج بعد أن أبلغت في القنصلية المصرية هناك وتم ترحيلها، كما أرسلت خطابا إلى الإدارة العامة لمكافحة الآداب للتحقيق فى الواقعة، كما وضحت التحقيقات أن الفتاة خرجت من مصر بأوراق مزورة حيث تم إنساب المجني عليها إلى خالها، حيث تم تزوير شهادة ميلاد جديدة فيها أنها ابنة شقيق أم الفتاة وتدعى "فاطمة"، حيث أمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار زوجة خال المجني وكذلك المحامي الذي قام بعمل الأوراق وموظف الجوازات الذي قام بتزوير الأوراق. يذكر أنه أثناء التحقيقات حضر إلى النيابة رجل سعودى موظف بوزارة الصحة السعودية، يدعى "حميد حمد" 68 سنة، وأكد أنه متزوج من الفتاة مقابل مبلغ مالى 15 ألف جنيه، لوالدى الفتاة، وأنهما قاموا بسرقة جواز السفر الخاص به ومبلغ مالى 9 آلاف جنيه من شقته، وتبين أن الشخص متزوج من الفتاة بالفعل، فأمرت النيابة بالقبض على والدى الفتاة ويدعى الأب "ياسر" والأم"هند"، حيث وجهت لهم النيابة تهمة التزوير وتكوين تشكيل عصابي للاتجار بالبشر، حيث أمرت النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكذلك سرعة التوصل إلى المحامي وموظف الجوازات الذي قام بتزوير جواز السفر الخاص بالفتاة. كما بينت تحريات المباحث صحة الواقعة المنسوبة إلى السعودي، كما أمرت النيابة بعرض الفتاة على الطيب الشرعي للتأكد من وجود آثار تعذيب من عدمه. المصدر : المصريون