صنعاء-خالد السعيدي حث وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع التخطيط والسياسات الدكتور عبد العزيز الشعيبي، الجامعات الأهلية على إعادة النظر في دراسة حاجة السوق وفتح تخصصات وبرامج تلبي تلك الاحتياجات والمساهمة في إعادة بناء ما خلفه العدوان السعودي الذي إستهدف كافة مقومات الحياة وفي مقدمتها العملية التعليمية. جاء ذلك في كلمة له خلال حفل تخرج 132 طالبا وطالبة اليوم في مساق البكالوريوس و 16 طالبا وطالبة في مساق الماجستير من جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا. وفي الحفل الذي حضره عضو المجلس السياسي الأعلى جابر عبدالله غالب ووزيرة الشئون الإجتماعية والعمل فائقة السيد .. أشار وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع التخطيط والسياسات الدكتور عبد العزيز الشعيبي إلى أن تخرج هذه الدفعة يأتي بعد سنوات من التحصيل العلمي في مختلف المجالات. وأشاد بمخرجات جامعة تونتك الدولية في التخصصات النوعية التي تلبي إحتياجات سوق العمل وفق رؤى علمية مدروسة.. مؤكداً الحرص على أن يكون هناك نوع من التخصصات النوعية في الجامعات الأهلية لإحداث موائمة بين المخرجات وإحتياجات السوق وشدد على ضرورة إلتزام الجامعات الحكومية والأهلية بمعايير الجودة والإعتماد الأكاديمي وإصلاح الإختلالات الموجودة في بعض الجامعات وتلافي أوجه القصور للحاق بركب التطور والتكنولوجيا المتسارعة. من جانبه أشار نائب رئيس جامعة تونتك الدكتور وائل الأغبري إلى أن إحتفال الجامعة بتخرج 132 طالباً وطالبة في البكالوريوس من مختلف التخصصات يأتي رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وأوضح أن الإحتفال بالتخرج شمل أول دفعة من تخصص كلية هندسة النفط والغاز وأول دفعة تخصص التصميم والديكور الداخلي، وتخصصات الأعمال الإدارية، وتقنية معلومات و16 طالباً وطالبة في مساق الماجستير في إدارة المعلومات. ولفت إلى أن الخريجين حصلوا على شهادات معتمدة دولياً في مختلف التخصصات النوعية.. مشيرا إلى أن العملية التعليمية في الجامعة تتم باللغة الانجليزية في كافة التخصصات. وبين الدكتور الأغبري أن معظم مخرجات الجامعة الناشئة التحقوا بسوق العمل المحلي والإقليمي نظراً للإمكانيات والمهارات التي يمتلكونها واحتياجات السوق لهذه التخصصات النوعية. فيما عبرت كلمة الخريجين التي ألقاها شامخ شعنون ومها الأصبحي عن الشكر والتقدير لكل من ساهم في تعليمهم وإكسابهم معارف علمية ونوعية خلال سنوات الدراسة، تخلل الحفل الذي تم خلاله تكريم الخريجين والخريجات بالشهادات التقديرية والدروع، عرض فني عن الخريجين والخريجات، ووصلات فنية معبرة عن فرحة الخريجين بالمناسبة.
