وجه وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير الهيئات والمؤسسات المائية التسريع في تنفيذ التدخلات وتكثيف الجهود لاستهداف المناطق والمديريات التي تشهد تفشي لوباء الكوليرا . وأشار المهندس الوزير خلال ترؤسه اليوم الاجتماع الموسع لغرفة عمليات طوارئ الوزارة الذي ضم نائب الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف باستيان فيجنو ورئيس قسم المياه والاصحاح البيئي نصار سيد، إلى أن التركيز على استهداف الحالات المؤكدة من شأنه تحقيق انخفاض في نسبة الإصابات . كما وجه وزير المياه والبيئة مشروع الاستجابة السريعة RRTS بتفعيل آلية العمل للفرق الميدانية على النحو الذي يلبي تغطية احتياجات مناطق انتشار الوباء وبما يكفل توزيع فرق الانتظار لتغطية العجز ووفقا لآلية الاستهداف الجديدة المقرة مؤخرا. وناقش الاجتماع التقارير المرفوعة بشأن الأنشطة والتدخلات الميدانية التي نفذتها الوزارة خلال الفترة من ١٠ إلى ١٦ سبتمبر الجاري للحد من وباء الكوليرا . وأبرزت التقارير المدعومة بالإحصائيات والأرقام مستوى القدرات المهنية التي وصلت إليها الوزارة في تحقيق الاستجابة السريعة سواء من خلال الاستهداف لمناطق تواجد وانتشار الوباء أو من حيث التسريع في تنفيذ التدخلات للمشاريع خاصة بعد تشكيل غرف عمليات فرعية بالمحافظات . وشملت التقارير خلاصة الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الأسبوع المنصرم على مستوى القرى والعزل والمديريات في مجال استهداف الحالات المصابة والإجراءات الإدارية المتخذة بحق المنشآت المائية الخاصة غير الملتزمة بالاشتراطات الصحية وجودة المياه. وتطرقت التقارير المرفوعة من الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف والهيئة العامة للموارد المائية النتائج المحققة على الصعيد الميداني خلال الفترة المحددة في مجال مراقبة جودة المياه وكلورة مياه الآبار وإجمالي الحالات والمنازل التي تم استهدافها مع إجمالي عدد السكان المستفيدين . كما استعرض الاجتماع التقارير المرفوعة من غرف العمليات الفرعية للمحافظات والمشكلة ضمن أربعة محاور، وتضمنت الأنشطة والتدخلات المنفذة على مستوى كل محافظة ونسبة الاستهداف وما تم إنجازه . وخرج الاجتماع بالعديد من القرارات والتوصيات التي أكدت في مجملها على أهمية تعزيز الجهود الميدانية ومواكبة مختلف الأنشطة الميدانية بالتدخلات المطلوبة وبما يكفل تحقيق الأهداف المرجوة للحد من الكوليرا .
