أفادت الأممالمتحدة، الثلاثاء 04 مايو/آيار 2021، أن أكثر من 22 ألف شخص يمني تأثروا من الأمطار الغزيرة والفيضانات، بينهم قتلى وجرحى وأضرار واسعة في البنية التحتية. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك، إن أمطارا غزيرة تستمر في الهطول في أنحاء كثيرة من اليمن منذ منتصف أبريل / نيسان، محدثة فيضانات ومخلفة أضرارا جسيمة. وأضاف دوجاريك، في مؤتمره الصحفي اليومي، أن "التقارير الأولية تشير إلى أن أكثر من 22،000 شخص قد تأثروا حتى الآن، معظمهم من النازحين داخليا". وأوضح أن "الأمطار الغزيرة تسببت خلال الأيام الأخيرة في سقوط العديد من القتلى والجرحى، فضلاً عن إلحاق أضرار واسعة النطاق بالبنية التحتية والمنازل والملاجئ". وبحسب بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأوتشا، تسببت الفيضانات في أضرار متعددة واسعة النطاق في محافظاتعدنوأبين والضالع ولحج وحضرموت ومأرب وتعز. في محافظة عدن على سبيل المثال، تأثرت 1،067 عائلة نازحة في سبعة مواقع للنازحين في مديريات دار سعد والمعلا والبريقة بعد هطول أمطار غزيرة بدأت في 28 نيسان/أبريل. تم قطع الطرق الرئيسية بين المناطق مؤقتا بسبب ركود المياه. وأكد موقع الأممالمتحدة، أن في محافظة لحج، وبشكل رئيسي في منطقتي توبان وطور الباحة، تشير التقديرات إلى أن 679 أسرة نازحة بحاجة إلى الغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية ومساعدات المياه والصرف الصحي بعد أن دمرت الأمطار الغزيرة مساكنهم. وأضاف أن في أبين، تضررت 638 عائلة في منطقتي خنيفر وزنجبار أيضا من الأمطار الغزيرة، وهي بحاجة إلى الغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
