تحدثت مصادر اخبارية مطلعة عن توتر كبير يحيط باللواء علي محسن الاحمر بعد حادثة "اجتماعية " تداعت لتصبح قبلية منذرة بالمزيد من التصعيد .. وفي التفاصيل ، فان حادثة الاربعاء التي حصلت في منزل محسن وأودت بحياة قائد كتيبة رئاسة الفرقة الأولى مدرع "السابق" محمد علي الكليبي التي تؤكد المعلومات انه صهر اللواء المنشق علي محسن صالح "زوج ابنته" التي تمكث في منزل والدها منذ فترة، وكان قد أقيل من منصبه كقائد لكتيبة الرئاسة في الفرقة أثناء الأزمة من قبل قائد الفرقة، كما تم استدعاؤه من قبل النائب العام الدكتور علي احمد الأعوش بتهمة أحداث جمعة 18 مارس. نقلاعن حشدنت وتضاربت المعلومات المتداولة حول دوافع القتل ففي حين أرجع ضابط في الفرقة الأولى مدرع الحادث إلى خلافات عائلية، رجح مصدر مقرب من القتيل أن تكون الدوافع سياسية. وقال الضابط في الفرقة: "إن محمد الكليبي هو من بدأ بالتهجم بسبب خلافات عائلية"، وهو ما نفاه قريب من أسرة الكليبي مؤكداً بأن القتيل كان يدخل ويخرج باستمرار من منزل اللواء المنشق علي محسن باعتبار وجود زوجته في المنزل.. لافتاً إلى أنه "لو كان الكليبي هو من تهجم كان الحراسة قد قتلوه في الباب قبل أن يدخل". وقال وفقا لصحيفة "اليمن اليوم" "بحسب قرابتي من محمد- رحمه الله وما أعرفه عنه- أستطيع أن أؤكد أن خلافات سياسية وقضايا شائكة بينه وبين عمه اللواء علي محسن زادت حدتها ما دفع الأخير إلى قتله". وأكد في ختام تصريحه أن مشائخ وأعيان قبائل الحدا بدأت الخميس بالتوافد إلى العاصمة صنعاء وأن مقتل نجل الشيخ الكليبي داخل منزل علي محسن لن يكون قضية عادية.