حصلت دولة الإمارات على عضوية مجلس إدارة الجمعية العالمية للشرطة النسائية التي تضم 63 دولة من مختلف أنحاء العالم، واختيرت أبوظبي مقرا لإقليم الشرق الأوسط للجمعية. وجاء ذلك خلال مشاركة وفد من جمعية الشرطة النسائية في المؤتمر الخمسين لجمعية الشرطة النسائية العالمية الذي عقد في كندا في مقاطعة نيوفاوندلاند. وذكرت النقيب آمنة محمد البلوشي رئيسة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية أنه تم التصويت بنسبة كبيرة من أعضاء مجلس الإدارة لصالح اختيار أبوظبي مقرا لمكتب إقليم الشرق الأوسط تأكيدا على مكانة الإمارات العالمية والإقليمية. وتعمل الجمعية على ترسيخ المبادئ الخاصة بعمل المرأة في القطاع الشرطي والأمني، والتعريف بالعمل الشرطي النسائي في أوساط قطاع المرأة. وتهدف الجمعية إلى إبراز وتعزيز دور المرأة في مختلف المجالات الشرطية، وذلك من خلال المساهمة في إعداد جيل جديد من العناصر الشرطية النسائية من ذوات الكفاءات المهنية العالية، التي تم تدريبها، وتأهيلها في مجالات السلك الشرطي، إضافة إلى رفع مستوى الوعي الاجتماعي حول دور المرأة الإماراتية في هذا المجال الحيوي الذي يختص بتحقيق الأمن للمجتمع. وقالت رئيسة الجمعية لصحيفة اماراتية "نلتقي اليوم في بداية مشوار جمعية الشرطة النسائية، التي تجسدت على أرض الواقع قي بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط". وافادت أن "وجود العنصر النسائي في مفاصل العمل الشرطي أصبح أكثر من ضرورة، في إطار الحرص على تنفيذ القانون وتعزيز الأمن والاستقرار، حيث يتطلب حضور ووجود العنصر الانثوي للتعامل والتعاطي مع النساء من مواقع الاستقبال، والتحقيق والتوقيف أو التفتيش والمرافقة، للحفاظ على الخصوصية واحترام المراة على نحو يعزز هوية دولة الإمارات، المحافظة على العادات والتقاليد واحترام خصوصية المرأة". وتم تأسيس جمعية الشرطة النسائية الإماراتية لتصبح العضو رقم 26 على مستوى العالم، ولتكون الرائدة في المنطقة العربية والشرق الأوسط.