قال جيرالد فايرستاين السفير الأمريكي بصنعاءانه شريك في الحكومة اليمنية وليس مراقب في اعتراف صريح منه بقيام الولاياتالمتحدةالامريكية بالتحكم في قرارات الحكومة اليمنية .. جاء ذلك عندما سأله مذيع قناة اليمن اليوم سؤال له عن تقييمه كمراقب لأداء حكومة الوفاق اليمنية ،لافتا إلى أن الحكومة تقوم بمهامها الأساسية إلا إن التحديات كثيرة . وحول ما يتردد عن وصفه ب الحاكم الفعلي لليمن قال فايرستاين"هذا لطف من اليمنيين أن يصفوني بهذه الصفة نتيجة للدور الذي اقوم بها .. لأني انا وزملائي في الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي وممثل الأممالمتحدة نقدم النصح والحكومة للمسؤولين اليمنيين لاتخاذ قرارات مناسبة وان ينجحوا في تنفيذ المبادرة الخليجية و أجزائها ". وعن مستقبل الوحدة اليمنية قال :إن واشنطن تدعمها وأكد أنه في الأخير أمر يخص اليمنيين لهم أن يستمروا في الوحدة أو يلغونها . وعن نظرتهم للشيخ عبد المجيد الزنداني ، قال فايرستاين إنه تم تعريف الزنداني ليس من قبل الولاياتالمتحدة فقط و إنما حتى من قبل الولاياتالمتحدة كمسهل للإرهاب ولم نرى أي شيء يدفعنا إلى تغيير موقفنا منه اليوم . وعن رؤية بلاده لعملية إعادة هيكلة قوات الجيش والأمن اليمنية قال السفير الأمريكي إنه لابد أن تكون بأيادي المهنيين اليمنيين وأنه لابد ان تكون هذه العملية خالية من التسييس . مضيفا أنه "لابد من التخطيط المتأني لهذه العملية " . و أضاف ان دور الولاياتالمتحدة يتمثل في دعم بناء مؤسسات عسكرية وأمنية قوية جدا و مهنية و قادرة على تلبية احتياجات البلاد الأمنية بغض النظر عن الأشخاص الذين يقودونها إضافة إلى رفع من مستوى أفرادها وفي النهاية لابد ان تكون تتبع قيادة موحدة و تحت إمرة رئيس مدني للبلاد".