وكان في مقدمة مستقبليه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الذي عانقه عند سلم الطائرة مرحبا به وبمرافقيه .. كما كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة والدكتور سعود بن سعيد المتحمي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الوزير المرافق والاخوة محمد بن عبدالرحمن الطبيشي وكيل المراسم الملكية والمهندس عادل فقيه أمين محافظة جدة ومحمد بن مرداس القحطاني سفير المملكة العربية السعودية بصنعاء وخالد بن اسماعيل الأكوع سفير بلادنا لدى المملكة. بعد ذلك صافح فخامة الاخ الرئيس مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأعضاء السفارة اليمنية وقيادات الجالية اليمنية بالمملكة العربية السعودية. وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار صحب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أخاه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في موكب رسمي إلى قصر خادم الحرمين الشريفين. وقد أدلى فخامة الأخ الرئيس بتصريح لدى وصو له مطار جدة الدولي جاء فيه:" نحن سعداء أن نقوم بهذه الزيارة الأخوية إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة والتي تأتي في إطار التواصل المستمر بين قيادتي البلدين.. حيث سنجرى مباحثات مع أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي سنجدد له بأسمى والشعب اليمنى التهاني بمناسبة توليه قيادة المملكة لمواصلة تحقيق كل ما يصبو إليه الشعب السعودي الشقيق على دروب الإنجاز والازدهار والرفاة في ظل قيادته الحكيمة, وستتيح الزيارة الفرصة لبحث كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الأخوية الحميمة والمتميزة والدفع بمجالات التعاون المشترك بين بلدينا الشقيقين . وأضاف قائلا :" نحن مرتاحون للتنامي المضطرد الذي تشهده تلك العلاقات التنسيق والتعاون القائم بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها وبخاصة منذ التوقيع على معاهدة جدة التاريخية التي أرست مدماكا قويا للانطلاق بعلاقات الإخاء والتعاون بين البلدين نحو آفاق واسعة تلبى الآمال والتطلعات المشتركة للشعبين اليمنى والسعودي .. كما إنه سيتم التشاور إزاء كافة المستجدات والتطورات الإقليمية والعربية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي طليعتها التطورات في العراق وفلسطين وتنسيق مواقف البلدين إزاء كل ما يعزز العمل القومي المشترك والتضامن العربي خاصة في ظل الظروف والتحديات الراهنة التي تواجه الأمة وعلى أكثر من صعيد, وكذا تنسيق جهود البلدين في مجال مكافحة الارهاب". وتابع :" إننا في الجمهورية اليمنية حريصون على توطيد وتطوير العلاقات الأخوية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين اللذين تربطهما الكثير من الأواصر والوشائج الأخوية والتاريخية المتينة ، ونرحب بأشقائنا في السعودية للاستثمار في بلادنا في مختلف المجالات ، وهناك الكثير من الفرص المتاحة أمامهم وسيجدون دوما منا كل الرعاية والتسهيلات وبما يوسع آفاق تبادل المنافع وتشابك المصالح وبما يوطد عرى العلاقات ويدفع بها نحو ما يلبى آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين الجارين اليمنى والسعودي ويحقق لهما الخير والازدهار . هذا ويرافق فخامة الأخ الرئيس وفد يضم الإخوة عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى وأحمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي والدكتور/أبوبكر القربي وزير الخارجية وإسماعيل الوزير وعلي عبدالله السلال وعبدالسلام العنسي وعبدالحميد الحدي أعضاء مجلس الشورى ودرهم نعمان رئيس الهيئة العامة للمناطق الحرة والسفير/على أبو لحوم والأخ خالد إسماعيل الأرحبي الأمين العام المساعد لرئاسة الجمهورية .