وتنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، فقد واصلت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة زياراتها التفقد والمعايدة إلى عدد من وحدات القوات المسلحة والأمن في المناطق العسكرية ووحدات الامن، بمناسبة عيد الأضحى المبارك وتدشين العام التدريبي الجديد 2006م. ففي صباح اليوم قام الأخ اللواء الركن عبدالله علي عليوة وزير الدفاع بزيارة وحدات المنطقة العسكرية المركزية, حيث اقيم حفل بهذه المناسبة ألقى فيها الأخ وزير الدفاع كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى القادة والضباط والصف والجنود بمناسبة عيد الأضحى المبارك وتدشين العام التدريبي الجديد 2006م وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في مهامهم الجسيمة وأداء واجبهم المقدس. وخاطب الأخ وزير الدفاع المقاتلين قائلاً:"إن أبناء المؤسسة الوطنية العسكرية الأمنية العملاقة مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى العمل الجاد والمثابر لتنفيذ خطط وبرامج التدريب العملياتي والقتالي والمعنوي للعام الجديد 2006م وإلى تحقيق أعلى معدلات النجاح في مختلف جوانب البناء العسكري النوعي المنشود". وأكد الأخ وزير الدفاع بأن شموخ القوات المسلحة هو شموخ لليمن الكبير, وأن هذه المؤسسة الدفاعية الأمنية العملاقة في عزتها وكبريائها هي قوة للوطن والشعب, ولم تبنى الإ من اجل حماية السيادة وصون المكتسبات العظيمة, كما أن الإنجازات المحققة في إطار مسار البناء والتحديث والتطوير الجاري في مختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة هو محط فخر واعتزاز القيادة السياسية والعسكرية العليا. ودعا في ختام كلمته المقاتلين إلى بذل قصارى الجهود في الحفاظ على الجاهزية القتالية والضرب بيد من حديد ضد كل قوى التأمر والتخريب والعناصر الخارجة على القانون ودون تهاون باعتبار القوات المسلحة والأمن... القوة الرادعة التي ترعرت في كنف الثورة والنظام الجمهوري والوحدوي هي وحدها القادرة علي ضمان وحدة الشعب وصون منجزاته والحفاظ علي أمن المواطن وسكينته. كما ألقيت كلمة قيادة الوحدات والتي رحبت بالأخ وزير الدفاع ومرافقيه..مشيرةً إلى النجاحات التدريبية التي حققتها خلال العام التدريبي المنصرم.. مؤكدة عزم المقاتلين في تنفيذ مجمل المهام المسندة إليهم خلال عام التدريب الجديد 2006م. وفي ختام الاحتفال قام الأخ وزير الدفاع بالتفتيش على جاهزية القوة البشرية والتكنيكية للأسلحة والمعدات واستمع إلى شرح وافٍ عن مميزاتها الفنية والتكتيكية. وعلى نفس الصعيد قام الإخوة اللواء الركن مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية واللواء الركن علي سعيد عبيد نائب رئيس الأركان العامة للتدريب والمنشآت التعليمية والقاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ محافظة تعز واللواء ناصر منصور هادي وكيل الجهاز المركزي للأمن السياسي لمحافظات عدن، لحج، وأبين بزيارة إلى عدد من وحدات المنطقة العسكرية الجنوبية. وفي الاحتفالات التي أقيمت بهذه المناسبة ألقى الأخ نائب وزير الداخلية ونائب رئيس الأركان العامة كلمات نقلا في مستهلها تحيات و تهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى القادة والضباط والصف والجنود بمناسبة عيد الأضحى المبارك وتدشين العام التدريبي الجديد2006م.. وأكدا على أن النجاحات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة والأمن في عميلة البناء والتحديث العسكري والأمني هي محط تقدير قيادتنا السياسية والعسكرية العليا، وهي ترجمة عملية للاهتمام والدعم اللامحدود من فخامة الرئيس القائد لهذه المؤسسة الدفاعية والأمنية والارتقاء بها على أسس من التقنية والتكنيك الحديثة باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز إستراتيجية السلام الوطني والإقليمي وسياجاً منيعاً يحمي عملية البناء الوطني التنموي الشامل. وخاطبا المقاتلين بالقول:إن القوات المسلحة والأمن بتاريخها النضالي الحافل بالمآثر والبطولات والتضحيات الجسيمة ستظل الصخرة التي تتحطم عليها كل محاولات المساس بالوحدة الوطنية لشعبنا ووحدة صفوف حماة الوطن الذين لن تؤثر عليهم الإشاعات المغرضة والدعايات الكاذبة الهادفة المساس بأمن واستقرار الوطن وسكينة المواطن.. وان على الجميع التسلح باليقظة والتصدي لكل محاولات التضليل والدجل التي تمارسها بعض القوى والعناصر وتستهدف بها منتسبي القوات المسلحة والأمن وما يهمها هو مصالحها الضيقة ومآربها الرخيصة مهما تكبدت البلاد من خسائر أو تعرضت للأخطار. وأكدا الأخوان نائب وزير الداخلية ونائب رئيس الأركان على التمسك بالاستعداد الدائم لتنفيذ المهام والواجبات الدفاعية والأمنية والتصدي لأعمال الإرهاب والتخريب والاختطافات وتأمين مسيرة البناء الديمقراطي والتنموي الوطني الشامل. كما ألقيت كلمة الوحدات العسكرية والأمنية عبرت عن الفخر والاعتزاز بما حققه المقاتلون من نجاحات ايجابية خلال العام التدريبي المنصرم وبالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه الوحدات من مهارات فنية وقتالية وجاء في الكلمة: أننا نفتخر ونحن نشاهد هامات أبنائنا المقاتلين شامخة وصفوفهم متراصة البنيان موحدة المبادئ والأهداف، وطنية المقصد والغاية.. قوات خالية من الولاءات والانتماءات الضيقة باعتبارها حصناً منيعاً وسياجاً محصناً من كل أشكال التطرف والنعرات الفئوية والمناطقية. وقد أقيم بهذه المناسبة عرض عسكري جسد مستوى الجاهزية والاقتدار القتالي والمعنوي لحماة الوطن الميامين. وفي ختام الحفل قام الأخوان نائب وزير الداخلية ونائب رئيس الأركان بالتفتيش على الجاهزية القتالية والأمنية للوحدات. وفي نفس السياق قام الأخ اللواء الركن شرف محمد أحمد نائب رئيس الأركان العامة للشئون المالية والإدارية ومعه العميد الركن محمد علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشرقية والأخوان على محمد خودم وكيل محافظة المهرة وعمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت وعدد من القادة والمسئولين بزيارة إلى وحدات المنطقة العسكرية الشرقية . وفي الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة القى الأخ/ نائب رئيس الأركان كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بهذه المناسبة.. وقال بأن ما شاهدناه في هذه الساحة من مستوى رفيع للتنظيم والجاهزية لهو خير دليل على التقدم الذي وصل إليه حماة الوطن الأشاوس، منتسبو القوات المسلحة والأمن.. هذه المؤسسة الوطنية التي تسعى دوما إلى اجتراح الملاحم والنجاحات في تعزيز الأمن والسكينة العامة. وأكد الأخ نائب رئيس الأركان بأن العام التدريبي الحالي 2006م سيشهد تطورا وتحديثاً للقوات المسلحة والأمن وبما يمكنها من مواكبة التطور النوعي الدائم والمستمر على صعيد الجيوش الحديثة والمعاصرة. وقد ألقيت كلمة قيادة المنطقة أكدت استعداد مقاتلي الوحدات القتالية المنظومة في طارها لتنفيذ ما يوكل اليهم من مهام وواجبات بشرف وشجاعة وبسالة، وبأن العام الجديد سيشهد قفزات نوعية في رفع مستوى المهارات القتالية والجاهزية الفنية وتعزيز كفاءة المقاتلين واستعدادهم للضرب بقوة على قوى وعناصر التأمر و الإرهاب والتخريب.كما أقيم بالمناسبة عرض عسكري جسد المستوى المتطور للقوات والمهارات الرفيعة للمقاتلين تنظيماً وتدريباً. وفي ختام الحفل قام الأخ نائب رئيس الأركان العامة ومرافقيه بالتفتيش على جاهزية القوات والمعدات والآليات العسكرية. من جانبه قام اللواء الركن/محمد راجح لبوزه نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشئون التسليح والأخ/ علي المقدشي محافظ محافظة شبوه والعميد الركن/ محمد علي محسن مستشار رئيس جهاز الأمن السياسي وعدد من مدراء الدوائر والقادة والمسئولين بتدشين العام التدريبي 2006م في عدد من وحدات المنطقة العسكرية الوسطى. وفي الاحتفالات التي نظمت بالمناسبة ألقى الأخ/ نائب رئيس هيئة الأركان كلمة أمام المقاتلين نقل فيها تحيات وتهاني فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى عموم المقاتلين وهم يدشنون عاماً تدريبياً جديداً حافلاً بمزيد من النجاحات والانتصارات المتعاظمة في ميادين الشرف والبطولة والفدى.. وقال مخاطباً المقاتلين انتم اليوم تجسدون بصمودكم وجلدكم ومرابطتكم أروع أمثلة البطولة والشهامة والرجولة وتضربون بيد من حديد كل متطاول على امن واستقرار الوطن. وأضاف انتم من يعتمد عليكم الوطن وقيادته الحكيمة في استتباب الأمن والاستقرار في هذه المناطق التي تسهرون على امنها واستقرارها، وأننا نؤكد وباسمكم لقائد الوطن الفذ فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ولشعبنا اليمني بأننا سنكون عند حسن الظن جنوداً مجندين لخدمة قضايا وتطلعات شعبنا في أن ينعم بالأمن والاستقرار وتلقين الخارجين عن القانون دروساً في حب الوطن والولاء له دوماً انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى التسامح والاعتدال بعيداً عن التطرف والغلو والمزايدة السياسية الرخيصة. وألقيت كلمات قادة الوحدات العسكرية دعت المقاتلين الأبطال المرابطين في قمم الجبال وفي السهول وبطون الأودية وفي كل شبر من أرضنا اليمنية المعطاءة المترامية الإطراف إلى شحذ الهمم والطاقات الخلاقة لتنفيذ مهام العام الجديد بروح عالية من الشعور بالمسئولية الجسيمة أمام الله والوطن والارتقاء بمهاراتهم القتالية والإسهام الفاعل في ترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع الوطن. كما قدمت بهذه المناسبة عروض عسكرية تجلت من خلالها الروح المعنوية العالية للمقاتلين وهم يدشنون عامهم التدريبي الجديد2006م والمستوى التدريبي المتطور الذي وصلت إليه قواتنا المسلحة. وفي ختام الاحتفالات قام الأخ/ نائب رئيس الأركان بالتفتيش على جاهزية الأسلحة والمعدات التدريبية. هذا وقد ألقيت في الاحتفالات كلمات تعهد باسم مقاتلي القوات المسلحة والأمن عبر من خلالها المقاتلون عن شكرهم وعرفانهم للرعاية والاهتمام الذي يوليه لهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي عزز في نفوسهم روح الفخر بالانتماء إلى مؤسسة الوطن الكبرى.. القوات المسلحة والأمن.. هذه المؤسسة السيادية التي غدت اليوم قوة ضاربة بيد الشعب وسياجاً منيعاً للوطن اليمني الغالي.. وطن ال22 من مايو المجيد وجدد المقاتلون عهد الرجال الأوفياء بان يحافظوا على وحدة صفوفهم باعتبارها عماد الوحدة الوطنية للمجتمع.. وان يصونوا السجل الكفاحي للقوات المسلحة والأمن ويضيفوا إلى صفحاته رصيداً جديداً من البطولات والمآثر .. مجسدين بذلك حقيقة ان القوات المسحة والأمن القوية والشامخة إنما هي قوة وشموخ وإباء للشعب اليمني الأبي.. وان كل مقاتل ينتمي إلى صفوف هذه المؤسسة الدفاعية الأمنية هو دوماً في جاهزية رفيعة وعلى أهبة الاستعداد للتضحية بدمه وروحه في سبيل الانتصار للوطن وسيادته ولتظل هامات شعبنا شامخة لا تنحني إلا لله عز وجل..وجاء في الكلمة.. ليثق قائدنا الرمز وشعبنا اليمني بان الوطن مصان بحدقات عيون رجال القوات المسلحة والأمن الساهرين على سيادته وأمنه واستقراره. سبأنت
