عقدت بوزارة الخارجية اليوم جلسة المباحثات الرسمية اليمنية - الفنلندية برئاسة محيي الدين عبدالله الضبي وكيل أول وزارة الخارجية عن الجانب اليمني ، والسيد / ماركوس ليرا/ وكيل وزارة الخارجية للشئون السياسية عن الجانب الفنلندي. وجرى خلال اللقاء بحث إمكانية تطوير العلاقات الثنائية بين اليمن وفنلندا في مختلف المجالات ومناقشة فرص الاستثمار المتاحة في بلادنا بالإضافة إلى استعراض القضايا التي ستتبناها فنلندا خلال رئاستها الدورية للاتحاد الأوربي ابتداءً من مطلع يوليو القادم ، وأهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به في زيادة الدعم الأوربي لمشاريع التنمية في بلادنا، وتعزيز مسار الديمقراطية. كما تم خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وعبر محيي الدين الضبي عن تقديره لدول الاتحاد الأوربي على ما يقدمه من دعم لمشاريع التنمية في بلادنا سوى المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف.. مؤكداً على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه فنلندا في زيادة الدعم السياسي والتنموي خلال فترة رئاستها الدورية القادمة للاتحاد الأوربي. من جانبه أكد المسئول الفنلندي رغبة بلاده في تعزيز التعاون التجاري والشراكة الاستراتيجية مع الدول التي شملتها جولته الحالية، ومن ضمنها اليمن.. مشيداً بالممارسة الديمقراطية وحرية التعبير والصحافة وحقوق الإنسان، ومشاركة المرأة القائمة في بلادنا.. مضيفاً:" إن التجربة اليمنية في هذه المجالات تعد نموذج يحتذى به في دول المنطقة". حضر اللقاء من جانب بلادنا الإخوة : خالد عبد الرحمن الأكوع - الوكيل المساعد بوزارة الخارجية، وجازم الأغبري - رئيس دائرة أوربا.. ومن الجانب الفنلندي السيدة /ايبا روتنين / مدير وحدة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، والسيدة /لينا بيلفانا ينين/ المديرالإقليمي لوحدة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الفنلندية، والسيد / مارتي ايسوارو/ سفير جمهورية فنلندا غير المقيم المعتمد لدى بلادنا. سبأنت