وجه رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح يوم امس بتحويل التبرعات المقدمة من رجال المال والاعمال لحملته الانتخابية للتنافس في الإنتخابات الرئاسية القادمة والبالغة مليار ريال لصالح دعم صمود الشعب العربي في لبنان وفلسطين في مواجهة العدوان الاسرائيلي الغاشم . أعلن ذلك رئيس اللجنة الشعبية اليمنية لدعم صمود الشعب العربي في لبنان وفلسطين يحيى محمد عبد الله صالح خلال تدشين حملة التبرعات لرجال المال والاعمال اليمنيين اليوم بمقر خيمة المقاومة بصنعاء . وأضاف أن رئيس الجمهورية أصدر أيضا توجيهات بتكليف اللجنة الشعبية للقيام بإستكمال جمع التبرعات من التجار في إطار هذه الحملة وايداعها في الحسابات الخاصة لدعم الشعبين الشقيقين في لبنان وفلسطين. كما أعلن رئيس اللجنة الشعبية اليمنية عن فتح باب التطوع أمام الأطباء في تخصصات الجراحة والحروق والعظام وكذا الصيادلة والممرضات الراغبين في الذهاب إلى لبنان وفلسطين ليتم إيفادهم ضمن اللجنة المكلفة بايصال الاعانات الطبية والانسانية للإسهام في معالجة الجرحى جراء العدوان الإسرائيلي. وأوضح أن اللجنة الشعبية تمكنت من جمع تبرعات عينة من الادوية والمستلزمات الطبية حتى يوم أمس بقيمة تتجاوز خمسة وأربعين مليون ريال وذلك تمهيدا لارسالها إلى فلسطين ولبنان فور الحصول على الموافقة بتأمين هبوط الطائرات التي ستقلها. وكان عضو اللجنة الشعبية لدعم الصمود العربي في لبنان وفلسطين يحيى على الحباري دعا في كلمة له جميع رجال الأعمال والتجار اليمنيين إلى التفاعل مع هذه الحملة والتبرع بسخاء من اجل التخفيف من معاناة الاشقاء في لبنان وفلسطين. مؤكدا أن ذلك يعد واجب ديني وإنساني وقومي . وفي تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) دعا الاخ حمير عبد الله الاحمر عضو اللجنة الشعبية جميع التجار اليمنيين والعرب والمسلمين إلى تقديم الدعم والمساندة للاشقاء في فلسطين ولبنان ، وأن يعتبروا ما سيخرجونه من اموالهم جهاد بالمال ، كون ذلك يعد واجبا دينيا ووطنيا وانسانيا. وقال " نسعى جاهدين لأن تصل هذه التبرعات إلى جميع المتضررين في لبنان وفلسطين من خلال الهلال الاحمر والعاملين في حقوق الانسان والمتواجدين هناك على الخط الاحمر" عقب ذلك تم فتح باب استقبال التبرعات من الجمعيات والمؤسسات والشركات اليمنية ورجال الاعمال والتي بلغت حصيلتها الأولية حوالي 30 مليون ريال و20 ألف دولار. سبانت