أطلقت " مجموعة آرجنت المالية الدولية " اليوم الثلاثاء صندوقا إستثماريا انطلاقا من مركز دبي المالي العالمي، ويهدف الى تحقيق عائدات تزيد نسبتها على 25 بالمائة سنويا من خلال التركيز على فرص الاستثمار في الملكية الخاصة في لبنان. ويبلغ الحجم المستهدف للصندوق الذي اطلق عليه اسم " صندوق كونستانس الاستثماري لإعادة إعمار لبنان" 500مليون دولار ومدته المتوقعة سبع سنوات. وقال هوارد ليدهام عضو مجلس الإمبراطورية البريطانية والمدير التنفيذي الأول لمجموعة آرجنت المالية الدولية في تصريحات صحفية أن هذا الصندوق يمثل منتجا فريدا يهدف إلى تحقيق عائدات مستقرة ومجزية للمؤسسات الاستثمارية التي تعمل لها مجموعة آرجنت المالية موضحا بان الصندوق يستثمر أيضا في أسهم مجموعة من الشركات اللبنانية وعملياتها. واشار إلى أن استثمارات الصندوق لن تنحصرفي مجال بعينه متوقعا أن تكون قطاعات البنية التحتية والصناعة والعقارات وتقنية المعلومات والاتصالات والسياحة حاضرة بقوة ضمن استثمارات الصندوق. واوضح بأنه من خلال متابعة الأحداث الأخيرة في لبنان أدركت المجموعة وجود حاجة ماسة للاستثمارفي إعادة بناء القطاعات المتضررة. وبالتالي قررت المجموعة أن تسهم في مساعدة لبنان ومواطنيه من خلال طرح نموذج خاص للاستثمار في أعمال إعادة البناء. وأكد أن " آرجنت " تعتزم توفير وعاء استثماري يمكن للمستثمرين من خلاله توظيف أموالهم للمساعدة في إعادة إعمار لبنان وفي الوقت نفسه تحقيق عائدات مجزية. الجدير بالذكر أن مجموعة آرجنت المالية الدولية " إل إل بي " هي شركة تابعة المجموعة آرجنت المالية المحدودة في المملكة المتحدة وهي أول مؤسسة لصناديق التحوط تحصل على رخصة تأسيس صناديق لها في مركز دبي المالي العالمي وأول مؤسسة تحصل على ترخيص سلطة دبي للخدمات المالية. و مجموعة آرجنت شركة خاصة تأسست في عام 1995 وتعمل في مجال إدارة الصناديق والاستثمارات المستقلة. وتدير المجموعة حاليا أصولا بقيمة ملياري دولار أمريكي من خلال استراتيجيات متنوعة تلبي مختلف متطلبات المستثمرين المحليين والعالميين. كما تدير المجموعة صناديقها من مكاتبها في لندن وخمس ولايات أمريكية وبيرمودا ودبي..وتمتلك منصة تحليل مالي في مومباي. من جانب تستضيف مدينة دبي خلال الفترة من 17-20 سبتمبر الجاري فعاليات الدورة السنوية الثالثة من "قمة الشرق الأوسط للموارد البشرية"،التي تنظمها شركة "آي. آي.آر. الشرق الأوسط" . ومن المقرر ان تناقش القمة التي تصنف على انها اكبر حدث متخصص في المنطقة الخطط الرامية إلى توطين القوى العاملة في المنطقة بسرعة وفعالية من خلال تنفيذ البرامج والسياسات المتعلقة في هذا المجال. وتستهدف هذه البرامج مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في دول الخليج العربي التي تعتمد في بناء اقتصادها على القوى العاملة الوافدة. وقالت جاكي ويلكس، مديرة المؤتمر في شركة "آي. آي. آر. الشرق الأوسط" المنظمة للحدث: "أصبحت قضية البطالة وتزايد معدلاتها بين السكان المواطنين مشكلة خطيرة تواجهها معظم دول الخليج العربي، حيث تنمو هذه الظاهرة في خضم التنمية الاقتصادية العالية التي تشهدها المنطقة. وعلى الرغم من توفر القوى العاملة الوطنية ذات الكفاءات العالية والمهارات القادرة المتخصصة، إلا أن أسواق العمل الإقليمية وبحكم العادة ما تزال تعتمد على الخبرات العالمية الرخيصة القادمة من الدول العربية المجاورة وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأوروبا الشرقية"، و نتج عن هذه القضية اختلال في التوازن من النواحي السكانية والاقتصادية والاجتماعية، حيث أصبحت القوة العاملة الوطنية غريبة في وطنها وخاضعة لمعاملة غير منصفة من قبل أصحاب العمل، الأمر الذي أدى إلى خلق معضلة لمتخصصي التخطيط ومتخذي القرارات. وبناء على ذلك، أصدرت الحكومات المعنية مبادرات خاصة لإدخال المواطنين في سوق العمل على كافة المستويات". وستستقطب "قمة الشرق الأوسط للموارد البشرية" أكثر من 50 خبيراً دولياً وإقليمياً متخصصاً في مجال الموارد البشرية سيستعرضون أحدث الأفكار والمنهجيات خلال المحادثات والمناظرات ودراسات الحالات العملية التي يجري تنظيمها خلال الحدث. كما ستركز هذه الندوات الضوء على مستقبل الموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط وقضايا التعويضات في منطقة الخليج العربي واستراتيجيات التوظيف في عالمنا المعاصر الذي يشهد تنافساً على اليد العاملة المؤهلة بالإضافة إلى استراتيجيات الحوافز والمكافآت ورعاية المواهب وتشجيع سلوكيات العمل الإنتاجية. وستنعقد ورش عمل قبيل القمة تناقش قضايا مختلفة من بينها "الإدارة الاستراتيجية للكفاءة البشرية" و"كسب معركة الموهبة" و"الأجور والخدمات". سبانت