استفاد اكثر من 1600 متدربا ومتدربة من مختلف شرائح المجتمع من فعاليات المخيم التكنولوجي الصيفي الثالث والمتضمنة دورات تدريبية في علوم الحاسوب والانترنت بهدف محو أميتهم التكنولوجية. وأوضح مدير عام مدينة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات المهندس عبد القدوس المنصور، ان المخيم الذي نظمته المدينة خلال الفترة من يوليو وحتى أغسطس الماضيين, يأتي في اطار مساهمة مدينة تكنولوجيا الاتصالات في نشر الوعي التكنولوجي ومحو أمية الحاسوب في أوساط المجتمع. وأشار الى ان المرحلة الاولى من هذا المخيم ركزت على عقد دورة أساسيات الحاسوب والإنترنت فيما تم في المرحلة الثانية والتي بدأت مطلع اغسطس الجاري عقد برامج تدريبية تكميلية للمرحلة الأولى تشمل تدريس برامج تطبيقية اخرى في الحاسوب وفي الوورد والبوربوينت والأكسل. وأكد المنصورأن هذه الدورات ستعطي محصلة علمية أكثر فائدة وتركيز للمشتركين في البرنامج التدريبي للمخيم وبما يؤهلهم لدخول قطاع العمل والاستفادة من تلك البرامج في الحصول على فرص أفضل في العمل في القطاع الخاص أو الحكومي وفي التعليم الأكاديمي. وكانت مدينة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات نفذت خلال الفترة من 2002 2005م برامج تدريبية أستفاد منها أكثر من ثلاثة عشر ألف متدربا ومتدربة، بالاضافة إلي 270 متدرب من شريحة الصم والبكم. ويوضح تقرير صادر عن مدينة التكنولوجيا أن البرامج التدريبية شملت مجال الحاسبات والانترنت والادارة المالية والتجارية بالاضافة إلي اللغة الانجليزية وذلك في المجال الفني. وبحسب التقرير فقد أقامت مدينة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات مخيمات صيفية في السنوات الماضية, نظمت خلالها دورات مجانية بهدف محو أمية الحاسوب واستهدفت تدريب الالآف من طلاب وطالبات ومدرسين المدارس الاساسية والثانوية, بالاضافة إلي عدد من الصحفيين وكوادر المؤسسات والدوائر الحكومية, وقد ضمت هذه المخيمات أكثر من عشرة الاف متدرب ومتدربة بهدف زيادة حجم المعرفةبأهمية الحاسوب والعمل الالكتروني وإمكانات الوسائط الحاسوبية والاستفادة من خدمات الانترنت. كما ضمت المخيمات تدريب 200متدربا من ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم حيث سبق تدريب 70 متدربا منهم في وظائف حكومية. وعرض التقرير ماتم تنفيذه في مجال صناعة البرمجيات بالمدينة بإعداد مجموعة من برامج الكمبيوتر التي تم استخدامها في المؤسسة العامة للإتصالات بالاضافة إلي عمل شبكات الكمبيوتر الخاصة بالمؤسسة وعدد من المؤسسات الحكومية.