لقي 166 شخصا مصرعهم وأصيب 908 آخرين خلال شهر رمضان المبارك في حوادث مرورية بلغ عددها 883 حادث وخسائرها أكثر من مائة مليون ريال مقابل1081 حادث في رمضان العام الماضي وصل ضحاياه إلى 179 شخص و1288مصاب. وقال نائب مدير عام مرور الجمهورية العميد سليم محمد عوض " لسبا نت " أن الحوادث المرورية لشهر رمضان لسنة 2006م انخفضت مقارنة بالعام الماضي ولم توجد حوادث مزعجه او كبيرة . وأضاف العميد سليم ان إدارة المرور وضعت خطة متكاملة وشاملة لجميع الطرقات التي تربط بين جميع محافظات الجمهورية،والتنسيق بين الجهات المختصة كالأجهزة الأمنية في الطرقات الطويلة والصحة والإسعافات . وأشار سليم إلى أن سبب انخفاض الحوادث هو وعي المواطن والتوعية المستمرة للسائقين والمواطنين التي تقوم بها إدارة المرور . ويقول سليم ان طبيعة الطرقات الملتوية والغير مستوية والسرعة الزائدة لدى السائقين هي التي تسبب الحوادث ،واوضح ان هناك خطة على مدار السنة موجهة من وزارة الداخلية الى المرور في جميع محافظات الجمهورية للقيام بالتوعية على المستوى الميداني للمواطن. واحتلت محافظة تعز المرتبة الأولى في عدد الضحايا ووصل عددهم الى 39 شخص واتت أمانة العاصمة في المرتبة الثانية ب23 ضحية وتلتها محافظة صنعاء ب22 وكانت لحج وشبوة اقل المحافظات بعدد الضحايا. محمد اليوسفى سائق أجرة يقول "أيام الأعياد والمناسبات تمثل موسم لنقل الركاب بين المحافظات لذى يتوجب على السائقين السهر ليومين او ثلاثة ايام وهذا مرهق وساعات الراحة قليلة لذى ترتفع حوادث السير في مواسم نقل الركاب " نجيب علي احد المسافرين يتذمر من سيارات الأجرة بقوله "سيارات نقل الركاب الموجودة بمحطات السفر " الفرزات" قديمة ومتهالكة لا تخضع لأي رقابة والمسافرين مضطرين لتنقل فيها لان الباصات " حافلات النقل الكبيرة" لا تفي بالغرض بسبب الاقبال عليها وكثرة المسافرين " سامي القباطي يتحدث "لسبا نت" بان سيارات نقل المسافرين قديمة وغير صالحة للعمل في الخطوط الطويلة . ويضيف سامي انه لا يتوفر بديل عنها خاصة مع كثافة المسافرين بالذات في المناسبات " سبأنت