أكد محافظ محافظة مأرب عارف الزوكا أن مشروع محطة صافر الكهربائي التي تصل طاقتها إلى 700 ميجاوات أصبحت قيد التنفيذ وسيتم الإنتهاء منه نهاية 2007 م، وان محافظة مأرب والجوف ستكون ضمن المرحلة الأولى . وقال الزوكا انه يجري استكمال تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع سد مأرب والخاصة بإنجاز القنوات الرئيسية والفرعية . وأوضح الزوكا انه تم خلال الستة اشهر الماضية عمل حلول ومعالجات لسير عمل هذا المشروع وإن لم تكن بالشكل المطلوب و نأمل خلال الفتره القادمة أن يلتزم المقاول في تنفيذ ما تبقى من المشروع ونحن جادون في هذه المسأله والمواطنون في المنطقة متعاونين مع وجود إشكاليات قليلة وان شاء الله تنجز المرحلة ألثانيه في أقرب وقت. وأضاف لسبأنت : نتطلع إلى إنجاز مرحلة ثالثة من المشروع لتغطية المناطق التى لم تشملها المرحلة الثانية،مما يعزز الجهود المبذوله لمكافحة التصحر والحد منه خاصة في مناطق الواديان ومديريات رغوان والجوبه ومدغل وحريب وهذه المناطق بحاجة الى تفكير جدي فيما يتعلق بموضوع مكافحة التصحر وما تم تشجيره في هذه المناطق وغيرها لا يفي بالغرض. وأشار الى ان مشكلة المياه والجفاف التى يواجهها القطاع الزراعي في المحافظه تتصدر اهتمام الحكومة،وان الزراعة في المحافظة تحتاج إلى دراسة علمية ومتعمقة لمختلف الجوانب سواء ما يتعلق بمشكلة المياه اوما يتعلق بزراعة الإنواع الأكثر انتاجا من المحاصيل الزراعية التي يمكن إنتاجها في المحافظه ومن ثم دراسة موضوع التسويق للمنتجات الزراعية التي تواجه صعوبة كبيرة ، وهو ما يتطلب تضافر الجهد الرسمي والشعبي فيما يتعلق بالزراعة وتطوير أنظمتها وكذا في تسويق المنتجات الزراعية أو وضع الدراسات لكيفية تطوير الزراعة في المحافظة. وأكد الزوكا وجود تنسيق مع الإتحاد التعاوني الزراعي فيما يتعلق بالتسويق كما يسعى الى ايجاد معالجات لعملية التسويق لمنتجات المزارعين ،وتفعيل دور السوق الخاص بالجمعية التسويقية بالمحافظة" جمعية خدمة الزراعة " وتحويل هذا السوق الى مركز للصادرات وهناك تعاون في هذا. بالإضافة الى وجود خطط لإنشاء سدود جديدة في المحافظه ولهذا الغرض زارت فرق هندسية متخصصة حتى الآن أربع مديريات وستستكمل زياراتها لبقية المديريات بهدف عمل دراسة شامله للمواقع المناسبة لإنشاء وأقامة حواجز وسدود بإعتبارها مسألة مهمة وضرورية للنهوض بالقطاع الزراعي وحماية المخزون الجوفي من المياه. وفيما يخص الاثار قال عارف الزوكا " في مأرب ثروة غير عادية وتمتلك المحافظة مواقع أثرية كبيرة هامه وهناك العديد من البعثات الإستكشافية التى تعمل في مأرب بعثات ألمانيه وأمركية وكندية وتمكنت من اكتشاف مواقع أثرية جديدة لمراحل وحقب تاريخية من تاريخ اليمن القديم وإضافة لقراءة تاريخ المنطقة. وأضاف الزوكا " هناك قصور فيما يتعلق بموضوع حماية الآثار وإن لم تكن على ما كانت عليه من قبل ولدينا خطط وبرامج في هذا الشأن ونعترف اننا لم نبدأ بتطبيقها فعليا في الواقع ،وهذه البرامج والخطط تتضمن إجراءات قانونية خاصة بحماية الآثار وعدم التعدي عليها وكذا توعية المجتمع بأهمية الإطلاع بدوره للحفاظ عليها بإعتبار الآثار تمثل محل اعتزاز جميع ابناء اليمن. وقال تتضمن الخطط برامج التعاون مع البعثات الإستكشافية ودعم الجهود المبذولة في هذا الإطار وفي ذات الوقت كيفية الإستفادة من هذه الآثار لتحويلها الى سياحة أثرية،وهناك دراسة أجريت لبناء متحف في المحافظة سلمت للصندوق الإجتماعي للتنمية لدراسة المشروع وتمويله ونأمل في انشائه قريبا بإعتبار وجود مثل هذا المتحف مسألة مهمة، وتستهدف الخطط والبرامج كذلك إستكمال البني التحتية للسياحة في المحافظة وتشجيع الإستثمار في هذا القطاع من خلال إنشاء القرى السياحية التي توفر للسائح الخدمات وبما يمكنه من البقاء لفترة أطول بدلا من اقتصار زيارة السياح حاليا على المواقع الأثرية فقط ، حتى تستفيد المحافظة والمواطنين من هذه السياحة بالإضافة الى ذلك نسعى الى إحياء الموروث الشعبي كسباق الهجن والخيول والرحلات في الصحراء على الجمال ، بإعتبارها تمثل سياحة تستهوي الكثير من السياح . سبأ نت