تعقد غد الخميس بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة ندوة / اندماج اليمن في مجلس التعاون لدول الخليج العربية/ تنظمها وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالتنسيق مع مركز الخليج للأبحاث. وتهدف الندوة التي يشارك فيها عدد من المفكرين والباحثين اليمنيين والخليجيين وأصحاب الخبرة في المجال السياسي والإقتصادي والقطاع الخاص الى مناقشة بعض القضايا المتعلقة بانضمام اليمن إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وتناقش الندوة أربعة محاور أساسية تتناول تطوير جدول أعمال سياسي مشترك بين اليمن ودول مجلس التعاون، والعلاقات الاستراتيجية والأمنية ، ومتطلبات الاقتصاد اليمني والارتقاء بمستوى علاقات العمل ، وكذلك الفوائد المشتركة لانضمام اليمن إلى مجلس التعاون وكيفية تسهيل هذه العملية على أسس موضوعيةوراسخة. وأوضح عبدالكريم الأرحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ)لدى مغادرته صنعاء اليوم والوفد المرافق له أن الندوة ستناقش عدة أوراق تتعلق بالقضايا الإستراتيجية في الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية التي لها علاقة بعملية انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي ، كما تطرح جملة من الموضوعات حول المكاسب الاقتصادية المشتركة التي تتحقق للأطراف المختلفة سواء كانت اليمن أو دول مجلس التعاون. وأضاف أن الندوة ستناقش قضايا الاحتياجات التمويلية للإقتصاد اليمني وقضايا العمالة وكذا محددات الشراكة بين الاقتصاد اليمني واقتصاديات دول المجلس. من جانبه قال عبد العزيز بن عثمان بن صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث في تصريح صحفي : إن الهدف الرئيسي من وراء عقد هذه الندوة هو تسليط الضوء على أهمية العلاقات التاريخية والحضارية بين اليمن ودول مجلس التعاون، وكذلك مناقشة الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية الاستراتيجية وآخر التطورات المتعلقة بعضوية اليمن في مجلس التعاون في المستقبل". سبا نت