أقر اللقاء الذي عقد اليوم وضم ممثلي منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان تشكيل لجنة لمتابعة البرلمان ووزارتي حقوق الانسان والشئون القانونية، لمناقشة البرتوكول الاختياري الملحق بإتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة(السيداو) الذي تم اعتماده في 6 من شهر اكتوبر عام 1999م من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة . ويأتي اللقاء بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان ال58 والذي يصادف ال10 من ديسمبر من كل عام وتدشين الحملة العربية لرفع التحفظات على اتفاقية (السيداو) . وأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة اجراء مقابلات مع البرلمانيين لمناقشة البرتوكول الاختياري الملحق بإتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة (السيداو )، وتعريفهم باهمية مصادقة اليمن عليه. كما تم في اللقاء الذي نظمه بمنتدى الشقائق العربي بصنعاء الاتفاق على توسيع نشاطات وعمل المنظمات في اليمن من اجل خلق مشاركة واسعة من قبل المجتمع اليمني وتوعية الناس وتعريفهم بمفاهيم اتفاقية القضاء على جميع اشكال العنف والتمييز ضد المرأة والموافقة على انتهاج سياسة القضاء عليه بجميع الوسائل المناسبه دون تأخير. من جانبة أشار الدكتور عبد الكريم قاسم ناشط حقوقي في مجال حقوق الانسان ونبيل عبد الحفيظ رئيس المنتدى الاجتماعي الديمقراطي ورناء أحمد غانم مسئولة الأنشطة والبرامج في منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان، الى ضرورة تكاتف منظمات المجتمع المدني والعمل على ابراز اهمية التوقيع والمصادقة على البروتوكول الاختياري (السيداو) في اوساط المجتمع اليمني وبما يضمن تمتع المرأة بشكل تام بجميع حقوق الانسان والحريات الاساسية . واوصوا الجهات الحكومية المختصة الى دراسة البرتوكول الاخيتاري المكون من 21 مادة وبما يحقق عدم التصديق على هذا البرتوكول كما هو ودعوا الى تعزيز الاجراءات الفعالة لمنع اي انتهاكات لحريات المرأة. من جهة أخرى بحثت الدكتورة خديجة الهيصمي وزيرة حقوق الانسان اليوم مع جيل جوتيه سفير فرنسا بصنعاء آفاق التعاون المستقبلي بين اليمن وفرنسا في مجال حقوق الانسان. وفي اللقاء قدمت الهيصمي شرحا حول مراحل تطور الوزارة والانشطة والبرامج التي تنفذها بهدف نشر ثقافة حقوق الانسان..مشيدة بالدعم الفرنسي لليمن لاسيما في هذا المجال. وأكد السفير الفرنسي في اليمن حرص حكومة بلاده على مواصلة دعمها لليمن في العديد من المجالات التنموية وحقوق الانسان . كما التقت وزيرة حقوق الانسان عبد الغفور صابوني سفير سوريا بصنعاء وبحثت معه أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها خاصة في مجال حقوق الإنسان. سبانت