تلقى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اتصالا هاتفيا من أخيه إسماعيل هنية رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني الذي اطلع فخامته على آخر التطورات المتصلة بتنفيذ اتفاق مكة بين حركتي فتح وحماس والجهود والخطوات المتخذة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وفقا لما نص عليه ذلك الإتفاق. وعبر عن شكره وتقديره والشعب الفلسطيني للجهود التي بذلها الرئيس من أجل تحقيق التقارب ورأب الصدع في الصف الفلسطيني ، مشيرا بأن ذلك ليس بغريب على فخامته الذي ظل حريصا على حقن الدماء الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني , مشيدا بالمواقف المبدئية للأخ الرئيس في دعم نضال الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه من أجل استرداد حقوقه وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. من جانبه جدد الرئيس مباركته لاتفاق مكة والخطوات المتخذة لتنفيذه.. مؤكدا موقف بلادنا الداعم للحق الفلسطيني ..ومنوها بأن حقن الدم الفلسطيني وبناء شراكة فلسطينية متينة سوف تكفل للشعب الفلسطيني التفرغ لمجابهة الإحتلال الإسرائيلي وإنهاء الحصار المفروض عليه والنضال من أجل نيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. سبأنت