اختتمت اليوم في أمانة العاصمة دورة تدريبية لضباط الشرطة العاملين في المستشفيات وشرطة الأحداث ودور التوجيه نفذتها المدرسة الديمقراطية بالتعاون مع وزارة الداخلية ومجموعة التنمية لشمال أفريقيا والشرق الأوسط. وهدفت الدورة التدريبية التي استمرت ثلاثة أيام إلى إكساب المشاركين مهارات التعامل مع الأطفال ضحايا إساءة المعاملة والتحرش والاعتداء، وأسس حماية الأطفال في المؤسسات واليات الرصد والتبليغ عن حالات العنف، والتعرف على علامات إساءة المعاملة التي يتعرض لها الأطفال. واستهدفت ثلاثة وثلاثين متدربا من ضباط الشرطة في أمانة العاصمة ومحافظات، صنعاء، حجة، المحويت، صعدة، عمران، ذمار، ريمة، الجوف، مأرب، اب، الحديدة. وفي ختام الورشة أشاد رئيس المدرسة الديمقراطية جمال الشامي بمستوى المشاركين الذي اتسم بالانضباط والالتزام والمشاركة الفعالة، والرغبة في التعرف على حقوق الأطفال، وسياسات الحماية، وبناء مؤسسة آمنة للأطفال تراعي مصالحهم وتحمي حقوقهم، وأن الدورة تأتي في إطار سعي المجتمع المدني للتشارك مع الجهات الحكومية في تدريب وتأهيل العاملين مع الأطفال. وأكد على أهمية الشراكة بين المجتمع المدني والجهات المعنية في حماية الأطفال وتطبيق القوانين المحلية المرتبطة بهم، مشيرا الى أن برنامج حماية الأطفال في المدرسة الديمقراطية يهدف الى توعية الأطفال بحقوقهم وسبل حمايتهم لأنفسهم، كما يستهدف المتعاملين مع الأطفال في مختلف المؤسسات التي تتعامل مع الأطفال بشكل دائم أو مؤقت. من جانبه أشار مدير إدارة التدريب بوزارة الداخلية العقيد عبدالله سعيد العرامي إلى أهمية المعلومات التي تلقاها المتدربون في الورشة التي ترتبط بحقوق الأطفال بشكل عام، وحقوق الأطفال الأحداث بشكل خاص. مؤكدا على تعاون وزارة الداخلية مع كافة الأنشطة التي تنفذها المدرسة الديمقراطية، ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الأطفال والساعية إلى تطبيق القانون والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها بلادنا.