يقوم الرئيس الاميركي باراك أوباما بزيارة رسمية للعاصمة الروسية موسكو في السادس وحتى الثامن من يوليو المقبل، تلبية لدعوة من نظيره الروسي ديمتري مدفيديف . وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الليلة الماضية ان عملية السلام في الشرق الاوسط ستكون ضمن المسائل التي سيبحثها الرئيسان الروسي والامريكي ..مضيفا ان قضية الشرق الاوسط ستشغل مكانة كبيرة في المباحثات. واوضح ان الرئيسين سيبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الدولية الهامة كالتسوية في الشرق الاوسط والوضع في افغانستان وباكستان والعراق أضافة الى الازمة المالية العالمية. وكان الرئيسان قد اتفقا خلال لقاء على هامش قمة العشرين مطلع أبريل الماضي في لندن على مواصلة الاتصالات والمباحثات بهدف تسوية الخلافات بين البلدين خاصة فيما يتعلق بتصفية الاسلحة الهجومية الاستراتيجية والدفاع الصاروخي وقضية عدم الانتشار ومصير معاهدة القوات التقليدية في اوربا. واعتبر باراك زيارته المرتقبة لروسيا فرصة جيدة لاعادة ضبط وتحسين العلاقات المتوترة بين البلدين خلال فترة الادارة الامريكية السابقة وان البلدين سيستطيعان تضييق الفجوة بينهما بشأن الاسلحة النووية. وفي هذا السياق أكد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس في حديث بث على موقع الحكومة الروسية الالكتروني ان بلاده تريد تطوير العلاقات مع واشنطن واعطائها نبضة جديدة . واشار إلى ان المناورات التي يقوم بها الناتو في جورجيا لن تساعد في هذا الاتجاه،لافتا إلى وجود اشارت ايجابية بين البلدين في قضية نزع السلاح النووي.