اختتمت اليوم بكلية الشرطة بصنعاء الدورة التدريبية الدولية الأولى المتقدمة لمدربي الفروسية، التي نظمتها اللجنة الأولمبية اليمنية بالتعاون مع التضامن الأولمبي والإتحادين الدولي واليمني للفروسية. وفي ختام الدورة ثمن نائب وزير الشباب والرياضة رئيس الإتحاد العام للفروسية والهجن حاشد الأحمر دور كل من ساعد ودعم إقامة الدورة. مشيراً إلى أن هناك وعد من قبل محاضرة الدورة ليزا كافي بإقامة دورات آخرة قادمة من قبل الإتحاد الدولي للفروسية. وطالب المشاركين بذل الجهود والاستفادة من ما تلقوه وترجمته في الواقع العملي، لما من شأنه مصلحة لعبة الفروسية في اليمن، وتطويرها. كما القيت كلمات من أمين عام اللجنة الأولمبية اليمنية محمد الأهجري ومحاضرة الدورة وكلمة عن المشاركين عبرت في مجملها عن أهمية إقامة مثل هذه الدورات لما من شأنه الدفع بعجلة رياضة الفروسية في اليمن الى الأمام. وثمنت الكلمات جهود كل من ساهم وشارك في إعداد وتجهيز الدورة ونجاحها. متمنين أن تقام دورات قادمة مماثلة ومتقدمة في المستقبل. وأشارت الكلمات إلى أن هذه الدورة تعتبر الانطلاقة الأولى لمعرفة المزيد عن قوانين ومعارف رياضة الفروسية. منوهين بأهمية التركيز على البراعم والناشئين في اللعبة على اعتبار أن هذه الفئات الركيزة والقاعدة الأساسية لتطوير الألعاب الرياضية. وثمنت المحاضرة الدولية كافي كرم الضيافة اليمنية. مشيرة إلى أن الخيول اليمنية جزء من الثقافة العربية، وأن لدى الخيول العربية القابلية لأن تتقبل وتتطور فقط يجب الاهتمام بها وإعطائها أولوية في الاهتمام. وكان 18 مشاركاً مثلوا كليتي الشرطة والحربية ومربط الشيخ عبد الله الأحمر، والنادي اليمني للفروسية والمؤسسة الاقتصادية اليمنية والرئاسة ومشاركين من دولة فلسطين، قد تلقوا على مدى ستة أيام محاضرات نظرية وعملية في تنمية المهارات واللياقة البدنية والذهنية. كما تعرفوا على مفهوم الرياضة والسلامة والحافز ودور المدرب، وكذا تقييم وفحص الخيل وأساليب الاندفاع إلى الأمام والقفز وسباقات الفروسية. وفي ختام الحفل تم تكريم المشاركين بالشهائد التقديرية، وتبادلت اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة والمحاضرة الدولية الدروع التذكارية.