جدد الرئيس السورى بشار الاسد مواقف بلاده الثابته والداعمة للشعب اليمني ووحدته وأمنه واستقراره. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد اليوم بالعاصمة دمشق رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور الذي نقل اليه رسالة من أخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تتعلق بالعلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين والشعبين الشقيقين وآفاق تعزيزها وتطويرها والمستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك. وتضمنت رسالة فخامة رئيس الجمهورية توجيه الدعوة لأخيه فخامة الرئيس بشار الأسد لزيارة بلده الثاني الجمهورية اليمنية في أقرب فرصة مواتية وتمنياته لفخامته موفور الصحة والسعادة وللشعب السوري لشقيق دوام التقدم والإزدهار. وقد عبر فخامة الرئيس السوري عن تقديره العالي للمشاعر الأخوية الصادقة لأخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح تجاه سوريا وشعبها الشقيق ..مثمنا مواقف فخامته الداعمة لسوريا وقضاياها وحقوقها العادلة. وأعرب الرئيس الأسد عن إمتنانه الكبير لدعوته لزيارة وطنه الثاني اليمن ووعد بتلبيتها في القريب العاجل. وتطرق الحديث اثناء المقابلة التي حضرها رئيس الوزراء السوري المهندس محمد ناجي عطري الى ما تشهده مسيرة العلاقات اليمنية - السورية من تطورات متنامية، وكذا تواصل تبادل زيارات الوفود على كافة المستويات الرسمية والشعبية, فضلا عن الدور الحيوي الذي تقوم به اللجنة العليا اليمنية - السورية المشتركة لتوطيد العلاقات الإقتصادية والثقافية والإجتماعية والارتقاء المستمر بالتعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. وعبر الرئيس الأسد عن ارتياحه للأعمال والمهام المتميزة التي تقوم بها اللجنة العليا المشتركة لتنمية وتوسيع مجالات التعاون بين اليمن وسوريا في مختلف المجالات . وأكد دعمه لنتائج دوراتها لما من شأنه تعزيز العلاقات بين البلدين وتنمية المنافع والمصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين. حضر المقابلة أعضاء الجانبين اليمني والسوري في الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة ، وسفير اليمن في دمشق عبد الوهاب هادي طواف والسفير السوري بصنعاء عبد الغفور صابوني.