بلغ إجمالي عدد الأطباء الذين أهلهم المجلس اليمني للاختصاصات الطبية للحصول على شهادة الزمالة العربية في الماجستير والدكتوراه، وشهادة الاختصاص اليمنية في الماجستير والدبلومات للعام 2008م/ 2009م، 326 طبيب وطبية من مختلف التخصصات الطبية. بينهم 164 طبيب وطبية حاصلين على شهادة الزمالة العربية في الماجستير والدكتوراه، و83 طبيب وطبية حاصلين على شهادة الاختصاص اليمنية في الماجستير، و 79 في مختلف تخصصات الدبلوم. فيما بلغ عدد المقبولين في برامج المجلس التدريبي للعام 2008-2009م في نفس التخصصات 497 طبيبا وطبيبة، 226 منهم مقبولين في الزمالة العربية ولفترة دراسية من 4-5 سنوات في 15 تخصصا طبيبا فيما المقبولين لنيل شهادة الاختصاص اليمنية والتي تعادل الماجستير 84 طبيبا وطبيبة في 6 تخصصات طبية . وذكرت أمين عام المجلس اليمني للاختصاصات الطبية الدكتورة أثمار حسين على لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان عدد الأطباء والطبيبات المنخرطين في التدريب حاليا في برامج المجلس وفي مختلف التخصصات الطبية 1497 طبيبا وطبيبة منهم 1226 لنيل شهادة الدكتوراة في الزمالة العربية. وقالت ان المجلس ورغم شحة الإمكانات تمكن منذ إنشاءه عام 1994م وحتى الآن من تأهيل وتدريب 1344 طبيبا وطبيبة و 234 حصلوا على شهادة الزمالة العربية و83 على شهادة الزمالة اليمنية و1027 خريج على شهادة الدبلومات الطبية. وأوضحت ان الحاصلين على شهادة الزمالة او البرد العربي توزعوا على 15 تخصصا طبيا، 62 في الباطنية العامة و 24 في الجراحة العامة و88 في تخصص طب الأطفال و62 في تخصص أمراض النساء و25 في جراحة العظام والمسالك البولية وغيرها من التخصصات الطبية. وقالت الدكتورة اثمار: إن برامج التدرب والتأهيل العالي المحلي التي تجري في المرافق الصحية بصنعاء وعدن والمكلاء وبجهود المجلس حققت نجاحا في تحقيق بعض الطموحات التي يهدف المجلس إلى تحقيقها رغم شحة موارد المجلس المالية. وبينت ان الامتحانات التي يخضع لها الخريجون وتجري في المرافق الصحية اليمنية يشرف عليها بالإضافة إلى الأساتذة والأطباء في الجامعات اليمنية اساتذة ملكفون من المجالس العلمية المتخصصة في المجلس العربي للاختصاصات الطبية في مختلف البلدان العربية وبشكل خاص من مصر والسودان وسوريا والأردن والسعودية وليبيا وقطر والكويت والبحرين. من جانبه أوضح الامين العام المساعد للمجلس العربي للاختصاصات الطبية الدكتور احمد عبدالله بن ابو بكر ان المجلس يواجه صعوبات وتحديات تحول دون خططه ومشاريع في تأهيل الكوادر البشرية الطبية الوطنية المتخصصة والكفؤة والتي من خلالها يمكن الحد من السفر للعلاج في الخارج وتوفير مئات الملايين من الدولارات والعملات الصعبة التي تصرف سواء لتأهيل الأطباء خارجيا او لعلاج المواطنين المرضى خارج الوطن. وأعرب عن أمله ان تبذل قيادة الوزارة قصار جهدها للتواصل المباشر مع القيادات العليا في الدولة ووزارة المالية لإيضاح الدور الهام الذي يقوم به المجلس للاختصاصات الطبية للتأهيل والتدريب المحلي وأهمية مواجهة العجز المالي التي يعاني منها المجلس في سبيل أداء رسالته الوطنية السامية والتي تنحصر في تأهيل الكادر البشري الطبي المتخصص.