كرمت محافظة صنعاء اليوم الطلاب والطالبات المتفوقين والأوائل من المشاركين في المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم الواجبات الدينية والمراكز الشبابية والرياضية والثقافية التي أقامها كل من مكتب الأوقاف والإرشاد ومكتب الشباب والرياضة بالمحافظة خلال الفترة من13 يوليو وحتي18 اغسطس بعدد من مديريات المحافظة. وفي الاحتفال حث المحافظ نعمان احمد دويد المشاركين في المراكز الصيفية، على تطبيق ما تلقوه من معارف في حياتهم العملية ،وأن يكونوا سفراء لوطنهم لدى أسرهم ومجتمعهم من خلال السلوك السوي في حياتهم وأثناء قيامهم بواجباتهم اليومية. وأشار المحافظ إلى أن الغرض من إقامة مثل هذه المخيمات للشباب هو العمل على استغلال الوقت في العطلة الصيفية الاستغلال الأمثل من خلال تزويد الشباب بالمهارات والعلوم الدينية والأنشطة الثقافية والاجتماعية المختلفة ومن اجل غرس قيم الولاء لله والوطن بين جيل الشباب الذين يمثلون الشعب اليمني صاحب الحضارة الممتدة لأكثر من أربعة آلاف عام. ولفت المحافظ إلى انه سيتم في العام القادم إقامة مراكز صيفية موحدة للجهات التي تتبنى إقامة مثل هذه المراكز وتلافي الأخطاء والسلبيات وتشمل جميع ما تقوم به المراكز الحالية من تعليم للقرآن والسنة والأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية مشيرا إلى انه يجب الاهتمام بالشباب بشكل دائم. وطالب مكاتب الأوقاف والرياضة والتربية بإعداد دراسة من اجل إقامة مراكز دائمة في المحافظة مبديا استعداد قيادة المحافظة دعمها وتوفير الإمكانيات اللازمة وتزويدها بالآلات والمعدات المختلفة .. مبينا انه تم التوجيه باعتماد مركز صيفي دائم بمدرسة الثورة بحده ومركز آخر بمديرية بني حشيش كمرحلة أولى.ودعا دويد الشباب إلى التعاون والتكاتف والعمل بروح الإرادة الواحدة.. مشددا على ضرورة مواجهة دعاة التشرذم والتخريب الذين يحاولوا التغرير بشباب الوطن. وكانت ألقيت في الاحتفال كلمات من كل من مدير مكتب الأوقاف والإرشاد صالح خميس ومدير مكتب الشباب والرياضة راجح الخرام وكلمة هيئة التدريس واللجان الإشرافية على المراكز ألقاها فيصل صبر والمشاركين للطالب علي العقبي أشارت في مجملها إلى الأهمية التي تمثلها إقامة مثل هذه المراكز ولما لها من مردود ايجابي على الشباب المشاركين من خلال توحيد الوعى وانتهاج الوسطية والاعتدال من اجل بناء الجسد اليمني بناء صحيحا بما تكسب المشاركين من المعارف والعلوم الدينية والدنيوية وحفظ كتاب الله الكريم. وأوضحت الكلمات إلى ابرز الأنشطة التي شهدتها المراكز مثل إقامة العديد من المحاضرات التوعوية في المجالات الفكرية والسياسية والتاريخية والوطنية والتثقيف الصحي والقران وعلومه بالإضافة إلى الألعاب الرياضية المختلفة وكذا الأنشطة الثقافية المتنوعة وبما من شأنه تحصين شباب الوطن من الأفكار الهدامة. ولفتت الكلمات إلى أهمية العلم في حياة الأمم والشعوب والتي تبني مجدها وتستمد قوتها وتحصن أجيالها بالعلم لتكون قادرة على البناء والنهوض بالوطن وإيجاد تنمية شاملة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية. يشار إلى أن عدد المشاركين في المراكز الخاصة بتحفيظ القران الكريم وتعليم الواجبات الدينية بلغ 14 ألف و850 مشاركا منهم4 الاف و 863 طالبة موزعين على 109 مراكز، فيما بلغ عدد المشاركين في المراكز الصيفية الشبابية والرياضية والثقافية4 الاف و455 مشاركا في 14 مركزا. وتخلل الاحتفال العديد من الأناشيد التي قدمها الشباب الموهوبين بالإضافة إلى اسكتش بعنوان "فوائد المراكز الصيفية". وفي نهاية الاحتفال قام المحافظ ومسئولي الأوقاف والشباب بتوزيع الجوائز والشهادات التقديرية على المتفوقين والأوائل في مجال حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والإنشاد والرياضة والخطابة وغيرها من الأنشطة التي تضمنتها فعاليات تلك المراكز في عدد من مديريات المحافظة.