عقد بمحافظة صعدة اليوم الاربعاء إجتماعا للقيادات العسكرية والأمنية المرابطة في محور صعدة برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد, جرى خلاله إستعراض النجاحات التي حققتها الوحدات العسكرية والأمنية في إطار المهام الموكلة إليها. وتناول الإجتماع الذي حضره نائب رئيس هيئة الأركان للشؤون الفنية اللواء الركن عبدالعزيز الذهب ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن العام اللواء الركن محمد عبدالله القوسي ومدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة اللواء الركن علي صالح الأحمر, الجهود التي تبذلها الوحدات العسكرية والأمنية في سبيل حماية المواطنين في محافظة صعدة. كما تناول الاجتماع جهود الوحدات العسكرية والامنية في نشر السكينة والطمأنينة في نفوس المواطنين من خلال تعقب عناصر التمرد والتخريب والإرهاب الذين سفكوا دماء الأبرياء في عدد من مديريات محافظة صعدة وقاموا بتدمير المنشآت العامة والخاصة، وإحراق المزارع، وتشريد آلاف المواطنين العزل من منازلهم وأشاعوا الرعب بين السكان الآمنين. وتطرق الاجتماع للنتائج التي حققها المقاتلون وهم يؤدون واجبهم الوطني المقدس في مواجهة عناصر الإرهاب والتمرد وملاحقة المطلوبين أمنياً من قيادات هذه العصابة الإجرامية التي عاثت في الأرض فساداً ونهباً وسلباً وبطشاً وتعذيباً للمواطنين الذين رفضوا الانصياع للأفكار الضالة والممارسات الشيطانية الإجرامية لعناصر التمرد. ودعا وزير الدفاع القيادات العسكرية والأمنية الميدانية بمحور صعدة, الى الاستفادة من الإيجابيات وتطوير عملية التعقب للعناصر الإجرامية الإرهابية وضبطها وتقديمها للعدالة وتطهير محافظة صعدة من رجسها وتخليص المواطنين من أفعالها الإجرامية المريضة. عقب ذلك قام وزير الدفاع ومرافقوه بزيارة تفقدية لعدد من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في محور صعدة, أطلعوا خلالها عن كثب على أوضاع المقاتلين وسير تنفيذ الواجبات العملية المناطة بهم. ونقل اللواء الركن محمد ناصر احمد تحيات وتهاني وتبريكات باني نهضة اليمن المناضل الوحدوي الجسور فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة شهر رمضان المبارك, لمنتسبي هذه الوحدات . ونوه وزير الدفاع بالمعنويات الرفيعة واليقظة والاستعداد القتالي العالي الذي يتمتع به المقاتلون الأبطال في مواقع الفداء وهم يذودون عن أمن واستقرار الوطن والمواطن. ووجه الوزير الشكر والتقدير للمقاتلين البواسل الذين لقنوا عناصر التمرد والإرهاب دروساً قاسية من خلال ضرباتهم الموجعة بعد أن أبت تلك المجاميع الظلامية الانصياع لنداء السلام والعودة إلى جادة الصواب وتنفيذ الشروط الستة التي أعلنتها اللجنة الأمنية لحقن الدماء وتحقيق السلام في المحافظة. وحث وزير الدفاع المقاتلين على تعزيز الانضباط العسكري والتمسك بأعلى درجات اليقظة والاستعداد القتالي، وحماية المواطنين العزل من ممارسات العصابة الإجرامية، وتقديم كل العون والمساعدة للنازحين الذين عانوا كثيراً من الأعمال الوحشية التي نفذتها تلك العناصر الإرهابية, متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مهامهم وواجباتهم الوطنية العظيمة. سبا