أكدت الأسر النازحة في مديرية حرض الذين نزحوا من محافظة صعدة جراء فتنة التمرد تأييدها لما تقوم به الحكومة من ملاحقة عناصر التمرد في صعدة لتجنيب البلاد من شرورهم. جاء ذلك خلال زيارة محافظ حجة فريد أحمد مجور اليوم لمديرية حرض واطلاعه على أحول نزلاء مخيم المزرق الذين نزحوا من بعض مديريات محافظة صعدة جراء تعرضهم للتشرد من قبل عناصر التمرد والفتنة. وعبرت تلك الأسر عن شكرها وتقديرها للرعاية والاهتمام الذي لمسوه من قبل إخوانهم في السلطة المحلية بحرض والمنظمات الناشطة في المحافظة. وكان المحافظ مجور قد اطلع على الجهود الإنسانية المبذولة من قبل السلطة المحلية والمنظمات العاملة تجاه تلك الأسر المنكوبة، من خلال إيوائهم في الخيام وتزويدهم بالمواد الغذائية. ودعا الجهات الخدمية والمنظمات الإنسانية على بذل المزيد من الجهود لتأمين كافة الخدمات لنزلاء المخيم. كما وجه بتشكيل لجنة برئاسة وكيل المحافظة لشؤون تهامة أحمد الشامي لاستقبال وتخزين وتوزيع المعونات الشعبية على المتضررين من فتنة التمرد والتخريب، وكذا تحديد مواقع مزودة بالحظائر لاستيعاب الأسر التي بحوزتها بعض المواشي والحيوانات، ونقل الأسر المتواجدة في المدارس إلى المخيمات المحددة. هذا وكان محافظ حجة قد ناقش خلال لقائه بمدينة حرض قيادات الأجهزة المحلية والأمنية وممثلي بعض المنظمات الإنسانية، جملة من الموضوعات المتعلقة بالأعمال الجارية في بعض مديريات صعدة للتصدي لعناصر التخريب والتمرد والترتيبات اللازمة لاستيعاب النازحين في مخيمات الإيواء المحددة وضمان توفير كافة الخدمات.