اختارت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الألماني الدكتور مراد ويلفريد هوفمان الشخصية الإسلامية للدورة الثالثة عشرة للجائزة تقديرا لدوره في خدمة الإسلام والمسلمين من خلال مؤلفاته التي تتناول مستقبل الإسلام في إطار الحضارة الغربية و أوربا و مقالاته حول مكانة الإسلام في الغرب ومحاضراته . أعلن ذلك المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الليلة الماضية على هامش فعاليات مسابقات الجائزة بمقر غرفة التجارة والصناعة بدبي وحضور أعضاء اللجنة المنظمة وجمهور غفير من متابعي المسابقة القرآنية . يذكر ان الدكتور مراد ويلفريد هوفمان ولد سنة 1931 في أشافنبورغ وهى بلدة كبيرة في شمال غرب بافاريا تابعة إدارياً لمنطقة فرنكونيا السفلى بألمانيا ، و هوفمان كاثوليكي المولد تحول إلى الإسلام عام 1980 . وعمل هوفمان كخبير في مجال الدفاع النووي في وزارة الخارجية الألمانية و كان إسلامه موضع نقاش بسبب منصبه الرفيع في الحكومة الألمانية وعمل كمدير لقسم المعلومات في حلف الناتو في بروكسل من عام 1983 إلى 1987 ثم سفيرا لألمانيا في الجزائر من 1987 إلى 1990 ثم سفيرا في المغرب من 1990 إلى 1994 . متزوج من سيدة تركية و هو مقيم حاليا في تركيا. وله العديد من الكتب التي تتناول مستقبل الإسلام في إطار الحضارة الغربية وأوربا وكان باكورة أعماله الإسلام كبديل "آي إس بي إن 0-915957-71 -إكس " ثم كتاب الإسلام في الألفية الثالثة ديانة في صعود .. ثم كتاب رحلة إلى مكة . وتركز العديد من كتبه ومقالاته على مكانة الإسلام في الغرب وبعد أحداث 11 سبتمبر بشكل خاص في الولايات المتّحدة وهو أحد الموقعين على الكلمة المشتركة " بيننا و بينكم " رسالة مفتوحة من قبل العلماء المسلمين إلى الزعماء المسيحيين تدعو إلى السّلام و التفهم.