عاجل: أهم ما جاء في إحاطة المبعوث الأممي بشأن اليمن أمام مجلس الأمن: الطرقات والأسرى والوضع الاقتصادي    هجوم إسرائيلي كبير على مصر    مباحثات يمنية - روسية لمناقشة المشاريع الروسية في اليمن وإعادة تشغيلها    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    الاكاديمية العربية للعلوم الادارية تكرم «كاك بنك» كونه احد الرعاة الرئيسين للملتقى الاول للموارد البشرية والتدريب    مصدر مسؤول: لملس لم يدلي بأي تصريح ولا مقابلة صحفية    عاجل: غارة للطيران الأمريكي في مطار الحديدة الدولي    أزمة الكهرباء تتفاقم.. دعوات للعليمي والحكومة بتقديم الاستقالة    رشاد كلفوت العليمي: أزمة أخلاق وكهرباء في عدن    صراع الكبار النووي المميت من أوكرانيا لباب المندب (1-3)    احتجاز عشرات الشاحنات في منفذ مستحدث جنوب غربي اليمن وفرض جبايات خيالية    قيادي انتقالي: الشعب الجنوبي يعيش واحدة من أسوأ مراحل تاريخه    بناء مستشفى عالمي حديث في معاشيق خاص بالشرعية اليمنية    وكالة أنباء عالمية تلتقط موجة الغضب الشعبي في عدن    من أراد الخلافة يقيمها في بلده: ألمانيا تهدد بسحب الجنسية من إخوان المسلمين    فريق مركز الملك سلمان للإغاثة يتفقد سير العمل في بناء 50 وحدة سكنية بمديرية المسيلة    دموع ''صنعاء القديمة''    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    ماذا يحدث في عدن؟؟ اندلاع مظاهرات غاضبة وإغلاق شوارع ومداخل ومخارج المدينة.. وأعمدة الدخان تتصاعد في سماء المدينة (صور)    أرتيتا لتوتنهام: الدوري الإنجليزي يتسم بالنزاهة    صحيفة لندنية تكشف عن حيلة حوثية للسطو على أموال المودعين وتصيب البنوك اليمنية في مقتل .. والحوثيون يوافقون على نقل البنوك إلى عدن بشرط واحد    مارب.. الخدمة المدنية تدعو الراغبين في التوظيف للحضور إلى مكتبها .. وهذه الوثائق المطلوبة    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    تشافي: أخطأت في هذا الأمر.. ومصيرنا بأيدينا    النفط يواصل التراجع وسط مؤشرات على ضعف الطلب    ميلان يكمل عقد رباعي السوبر الإيطالي    تعيين الفريق محمود الصبيحي مستشارا لرئيس مجلس القيادة لشؤون الدفاع والامن    شاهد.. الملاكمة السعودية "هتان السيف" تزور منافستها المصرية ندى فهيم وتهديها باقة ورد    صورة حزينة .. شاهد الناجية الوحيدة من بنات الغرباني تودع أخواتها الأربع اللواتي غرقن بأحد السدود في إب    انهيار جنوني متسارع للريال اليمني.. والعملات الأجنبية تكسر كل الحواجز وتصل إلى مستوى قياسي (أسعار الصرف)    هل تعاني من الهم والكرب؟ إليك مفتاح الفرج في صلاةٍ مُهملة بالليل!    باريس يسقط في وداعية مبابي    رسميًا: تأكد غياب بطل السباحة التونسي أيوب الحفناوي عن أولمبياد باريس 2024 بسبب الإصابة.    دموع "صنعاء القديمة"    رسالة صوتية حزينة لنجل الرئيس الراحل أحمد علي عبدالله صالح وهذا ما ورد فيها    تحرير وشيك وتضحيات جسام: أبطال العمالقة ودرع الوطن يُواصلون زحفهم نحو تحرير اليمن من براثن الحوثيين    للتاريخ.. أسماء الدول التي امتنعت عن التصويت على انضمام فلسطين للأمم المتحدة    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    وزير المياه والبيئة يزور محمية خور عميرة بمحافظة لحج مميز    الأمم المتحدة تعلن فرار مئات الآلاف من رفح بعد أوامر إسرائيل بالتهجير    "أطباء بلا حدود" تنقل خدماتها الطبية للأمهات والأطفال إلى مستشفى المخا العام بتعز مميز    بدء اعمال مخيّم المشروع الطبي التطوعي لجراحة المفاصل ومضاعفات الكسور بهيئة مستشفى سيئون    المركز الوطني لعلاج الأورام حضرموت الوادي والصحراء يحتفل باليوم العالمي للتمريض ..    مصرع وإصابة 20 مسلحا حوثيا بكمين مسلح شرقي تعز    وفاة أربع فتيات من أسرة واحدة غرقا في محافظة إب    لو كان معه رجال!    أفضل دعاء يغفر الذنوب ولو كانت كالجبال.. ردده الآن يقضى حوائجك ويرزقك    عاصفة مدريدية تُطيح بغرناطة وتُظهر علو كعب "الملكي".    بلباو يخطف تعادلًا قاتلًا من اوساسونا    أطفال غزة يتساءلون: ألا نستحق العيش بسلام؟    بالفيديو...باحث : حليب الإبل يوجد به إنسولين ولا يرفع السكر ويغني عن الأطعمة الأخرى لمدة شهرين!    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    قل المهرة والفراغ يدفع السفراء الغربيون للقاءات مع اليمنيين    مثقفون يطالبون سلطتي صنعاء وعدن بتحمل مسؤوليتها تجاه الشاعر الجند    هناك في العرب هشام بن عمرو !    بسمة ربانية تغادرنا    عندما يغدر الملوك    قارورة البيرة اولاً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قيادات وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الأركان تبدأن زياراتهما الميدانية
نشر في سبأنت يوم 23 - 09 - 2009

بدأت قيادات وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة اليوم الزيارات الميدانية لمعايدة منتسبي القوات المسلحة والأمن وتفقد أوضاعهم المعيشية في عموم قوى ومناطق ومحاور ووحدات القوات المسلحة والأمن، وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
حيث زار وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري، ومعه نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات اللواء الركن علي محمد صلاح، وقائد القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء الركن الطيار محمد صالح الأحمر قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي.
وفي الحفل الذي أقيم بقاعدة الشهيد الديلمي الجوية ألقى وزير الداخلية كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى قادة وضباط وصف ضباط وجنود القوات الجوية والدفاع الجوي بمناسبة عيد الفطر المبارك وأعياد الثورة اليمنية المجيدة العيد ال47 لثورة ال26 من سبتمبر والعيد ال46 لثورة ال14 من أكتوبر وعيد الاستقلال.
وقال: لقد تصادف حلول شهر الصوم الكريم هذا العام وصقور الجو الأبطال وزملائهم أبطال القوات المسلحة والأمن أمام اختبار صعب وحقيقي يخوضون فيه أشرس معارك الدفاع عن نظامنا الجمهوري المجيد الذي لا يزال يتعرض لمحاولة الانقلاب عليه من بقايا الرجعية الإمامية المهزومة، بادعاءاتها الضالة وشعاراتها الزائفة المخادعة وإشعالها لفتيل الفتنة ضناً منها بأنها قادرة على تحقيق ما عجزت عن تحقيقه بالأمس ومعها قوى الرجعية والارتزاق مجتمعة.
وأشاد وزير الداخلية بالمواقف البطولية لصقور الجو الذين كان لهم شرف الانتصار للثورة السبتمبرية الخالدة وشرف الإنابة عن جماهير الشعب الغاضبة في دك أوكار عصابات التمرد العنصرية المتآمرة وشل حركتها في أكثر من غارة ناجحة وفي أكثر من مكان في صعدة وحرف سفيان.
وأضاف مخاطباً المقاتلين: أنتم اليد الطولى للقوات المسلحة والوطن، وأنتم يد العون والمدد إلى كل صنوف القوات، وأنتم من يوجه الضربات الساحقة إلى أعداء الوطن ورخاءه وأمنه واستقراره.. أنتم رجال الجو الميامين والقوة التي أصبحت حاضرة وجاهزة في الليل والنهار، ومستعدة لتلبية نداء الواجب تحت مختلف الظروف والأحوال.
ولفت في هذا السياق إلى ما وصل إليه صقور الجور من قدرة فائقة على تنفيذ المهام القتالية ودقة غير مسبوقة في رصد وتدمير الأهداف بمهارة متميزة، مشيراً إلى أن القيادة السياسية والعسكرية العليا للوطن ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وجماهير الشعب يشعرون بعظيم الفخر وبالغ الاعتزاز تجاه النجاحات النوعية التي حققتها القوات الجوية ضد أوكار عصابة الفتنة والإرهاب والتخريب ومعاقلها، ملحقين بها الخسائر الفادحة وإجبارها على الظهور بعد تخفيها الجبان لتلاقي مصيرها المحتوم على أيدي أبطال القوات المسلحة والأمن ومعهم كل الغيورين على وطنهم وثورتهم ووحدتهم المباركة من أبناء محافظتي صعدة وعمران وبقية محافظات الجمهورية..
وقال: علينا اليوم ونحن على المحك العملي أن نكون عند حسن ظن شعبنا اليمني الأبي وقيادتنا السياسية وان نثبت للجميع مدى مقدرتنا على تحمل المسؤولية الدفاعية والأمنية بجدارة من خلال تصدينا الباسل للشرذمة الباغية وفلول المتمردين والقضاء على تلك العصابة الإجرامية واجتثاثها من جذورها لتعود حركة التنمية في المناطق المتضررة إلى دورانها من جديد، وتعود الحياة والأمن والاستقرار والطمأنينة إلى نفوس أبناء شعبنا في تلك المناطق.
وفي قيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وقيادة الفرقة الأولى مدرع ألقى نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات اللواء الركن علي محمد صلاح كلمة نقل في مستهلها تهاني وتبريكات فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للمقاتلين الأبطال بهذه المناسبة الدينية الجليلة التي تأتي متزامنة مع قدوم احتفالات شعبنا وقواته المسلحة والأمن بالعيد ال47 لثورة ال26 من سبتمبر الخالدة والأبية والعصية على كل المتآمرين والحاقدين والمتربصين.
وقال مخاطباً المقاتلين: إنكم اليوم على موعد تاريخي عظيم قدر له أن جمع في لحظة واحدة بين حلول مناسبات دينية ووطنية جليلة وخالدة، وبين تصديكم الباسل لأعداء الدين والوطن.. أعداء الثورة والحياة.. أعداء الوحدة والتلاحم والمحبة والوئام.. عناصر الفتنة والضلال الذين خرجوا عن الدين والشرع والدستور والقانون، وحملوا السلاح مرتكبين أبشع الجرائم بحق المواطنين الأبرياء والنساء والأطفال والشيوخ وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، وقطع الطرقات.
وأشاد بالمواقف والأدوار البطولية لمنتسبي المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع الذين كان لهم شرف التصدي لهذه العصابة الحوثية المارقة التي ضربت عرض الحائط بكل الجهود والمساعي السلمية التي بذلت من أجل حقن دماء أبناء الوطن، ومضت بتنفيذ مخططها التآمري وحربها القذرة بدلاً من العودة إلى جادة الصواب.
إلى ذلك زار نائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح حسين الزوعري، ومعه محافظ مأرب ناجي علي الزايدي وقائد المنطقة العسكرية الوسطى العميد الركن محمد علي المقدشي أبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في المنطقة لمعايدتهم وتفقد أحوالهم.
وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة ألقى نائب وزير الداخلية كلمة وزارتي الدفاع والداخلية.. هنأ في مستهلها المقاتلين من مختلف صنوف القوات والتشكيلات العسكرية والأمنية بأفراح عيد الفطر المبارك الذي يتزامن الاحتفال بأيامه المباركة مع احتفالات الوطن بالعيد السابع والأربعين لثورة 26 سبتمبر الخالدة.. ناقلا في سياق كلمته تحيات وتهاني فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي أرسى مضامين هذا التقليد العسكري في الزيارات والمعايدة للمقاتلين في الأعياد والمناسبات بهدف تعزيز وتمتين العلاقة وتفقد أوضاع المقاتلين عن كثب وتلمس همومهم ومعرفة أوضاعهم الحياتية والعسكرية.
مؤكداً اهتمام القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الدائمة والمستمرة بأبطال القوات المسلحة والأمن الشجعان والتي تعبر بصدق عن معاني الوفاء والعرفان الذي يكنه أبناء الوطن قيادة وشعبا لكل منتسبي هذه المؤسسة الوطنية الرائدة بأدوار أبنائها وتضحياتهم التي قدموها في سبيل نصرة الوطن وضمان عزته وكرامته وأمنه واستقراره.
منوها ببطولات منتسبي القوات المسلحة والأمن وتضحياتهم التي قدموها، ولا يزالون من أجل الانتصار للوطن والذين لا زالوا يضربون أروع الأمثلة في الوفاء والإخلاص مجسدين حقيقة الولاء المطلق لله والوطن والثورة.
وتناول نائب وزير الداخلية واقع الظروف التي تمر بها محافظة صعدة وحرف سفيان والتي تعكس حقيقة مؤامرة مخطط لها تستهدف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر في وجودها ومقوماتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. مشيراً إلى صور الانتصارات العظيمة التي يحققها إخوانهم الأبطال الشجعان الميامين على مجاميع تلك العصابة التخريبية والإجرامية التي أرهبت وروعت بأفعالها المواطنين الآمنين، مؤكداً بأنها قد انكسرت وتتهاوى متخاذلة بفضل شجاعة وإقدام الرجال الأشداء والأبطال الأفذاذ الذين دكوا أوكار العناصر الخارجة عن القانون وطاردوا فلولهم وأخرجوهم من أوكارهم ومخابئهم مذعورين مدحورين يلوذون بالفرار يدفعهم الانكسار إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم بالعشرات في كل يوم.
وحثت الكلمة أبطال المنطقة العسكرية الوسطى على ضرورة الانضباط والتحلي بالوعي واليقظة الدائمة والتحصن من أفكار أعداء الوطن التي تستهدف في المقام الأول أبطال مؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن الذين يمثلون صمام الأمان للوطن ضد كل المتآمرين والخونة والعملاء، داعيا الجميع إلى التعامل بمسؤولية مع برامج الإعداد والتدريب العسكري العام والمتخصص والعمل بجد لرفع الجاهزية القتالية والفنية في جانب العنصر البشري وفي جانب السلاح والعتاد.
وفي المنطقة العسكرية الشرقية شارك نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون التسليح اللواء الركن محمد راجح لبوزة، ومعه وكيل وزارة الداخلية لقطاع التدريب والتأهيل اللواء فضل عبدالمجيد أحمد ورئيس أركان المنطقة العسكرية الشرقية المقاتلين المرابطين في البوابة الشرقية للوطن أفراحهم بعيد الفطر المبارك وأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وال30 من نوفمبر.
وفي الاحتفالات التي أقيمت بالمناسبة ألقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون التسليح ووكيل وزارة الداخلية كلمات نقلا في مستهلها تحيات وتهاني وتبريكات المناضل الوحدوي الجسور باني نهضة الوطن ومحقق إنجازاته العظيمة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى المقاتلين الأبطال بهذه المناسبات الوطنية والدينية الجليلة.
وأكدا على أهمية اغتنام هذه الفرصة للتوجه من ميادين الفداء والبطولة والشرف بأسمى آيات الشكر والتقدير لقيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح وإلى شعبنا اليمني العظيم الواقف دوما مؤازراً ومؤيداً لقواته المسلحة والأمن وإلى كل الأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وعلماء الدين والشخصيات الاجتماعية والثقافية والأكاديمية التي وقفت إلى جانب الدولة والشرعية الدستورية وأثرت مصلحة الوطن العليا على مصالحها الضيقة..
وأوضحا بأن القوات المسلحة والأمن تتحفظ على مواقف بعض القوى السياسية التي عمدت إلى تبني مواقف أعداء الدين والوطن واستغلت ظروفاً أمنية معقدة لركوب موجة الخروج عن الإجماع الوطني من خلال مشاريعها الصغيرة وطروحاتها الغريبة وملتقياتها المشبوهة، مؤكدين أن الوحدة المباركة بالنسبة للقوات المسلحة والأمن ثابت وطني راسخ ومصلحة وطنية عليا لا تفريط بها وتجاوزها يعتبر خيانة للوطن وثورته ونظامه الجمهوري الخالد.
وأكدت الكلمات على أن المهام الماثلة أمام منتسبي القوات المسلحة والأمن كبيرة والتحديات جسيمة وهو الأمر الذي يقتضي الارتقاء بمستوى الأداء النوعي في كل الأنشطة العملية واستنباط أفضل الأساليب والفنون العسكرية التي تقوم عليها المعركة الحديثة المشتركة.
وفي المنطقة العسكرية الجنوبية زار نائب رئيس الأركان للشؤون المالية والإدارية اللواء الركن شرف محمد احمد ومعه وكيل وزارة الداخلية اللواء حسين علي هيثم عدد من الوحدات العسكرية والأمنية في المنطقة لمشاركتهم احتفالاتهم وأفراحهم بعيد الفطر المبارك وأعياد الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر التي تتزامن أعيادها مجتمعة لتضفي على معنويات المقاتلين مزيداً من العزم والإرادة والتصميم لمواصلة أداء واجباتهم الوطنية الجسيمة في حماية سيادة الوطن وأمنه واستقراره من عبث العابثين ومن قوى الإرهاب الضالة وسواهم من أعداء الشعب وثورته وثوابته الوطنية.
وفي الاحتفالات التي أقيمت بهذه المناسبة ألقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة كلمة أمام مقاتلي الوحدات العسكرية والأمنية نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى قيادة وضباط وصف ضباط وجنود المنطقة وخاطب المقاتلين قائلاً: إن كل المؤامرات والدسائس, وكل التحديات تتساقط أمام صلابتكم وأمام تراصكم وتماسكم.. وتتهاوى أوراق الرهانات الخاسرة للمرضى والملوثين بالتآمر على الوطن والشعب.
وطالب المقاتلين بإيلاء المزيد من عنايتهم للتدريب والإعداد القتالي والمعنوي واستجلاء التجارب والمهارات العسكرية القتالية والفنية, وترجمتها في الواقع والحفاظ على الجاهزية القتالية والفنية والبشرية والتصدي للتحديات التي تواجه الوطن والشعب وقواته المسلحة والأمن، مؤكداً على أن ذلك لن يتأتى إلاَّ من خلال انجاز المهام العملية والتدريب والاهتمام بمستويات التأهيل العلمي التخصصي، وتنفيذ المشاريع والتمارين التدريبية العامة والتخصصية.
وقال: إن مؤسستكم الدفاعية والأمنية الوطنية تسجل اليوم تاريخ وطن وشعب, وتنجز مهام تاريخية شواهدها تتضح اليوم جلياً في الأداء الرفيع, وفي البسالة والشجاعة والإقدام لرفاقكم وزملاء السلاح الذين يتصدون ويتحملون عناء المواجهة الحاسمة ضد عناصر الإرهاب والتخريب والتمرد في مديريات صعدة وحرف سفيان, وهي أعباء ومسؤولية مقدسة ومن أشرف المهام الوطنية التي أوكلها إليهم الوطن والشعب وخولهم الدستور بإعادة استتباب الأمن والاستقرار, ووضع حد نهائي لتلك التطاولات المريضة المستهدفة أمن واستقرار المواطن.
وخلال الاحتفالات العسكرية والأمنية المهيبة تم قراءة رسالة التحية الموجهة من فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى المقاتلين بمناسبة عيد الفطر المبارك وقدوم أعياد الثورة اليمنية(26سبتمبر و14 أكتوبر وال30 من نوفمبر)، والتي تضمنت الإشادة بالأدوار النضالية والمواقف الوطنية الشجاعة لمنتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية عبر مسيرة الثورة والجمهورية والوحدة مسطرين أروع واشرف الملاحم ضد عصابة الإرهاب والتخريب الخارجة على الدستور والقانون, والذود عن المكاسب والمنجزات المحققة لشعبنا وحماية شرف وكرامة الأمة..
هذا وقد ألقيت في الاحتفالات كلمات قادة القوى والمناطق والمحاور والوحدات العسكرية والأمنية التي أكد من خلالها القادة عن عميق تقديرهم لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة واهتمامه الدائم والمتواصل ورعايته المستمرة لأوضاع منتسبي القوات المسلحة والأمن، مستشعرين عظمة وجسامة المهام الملقاة على عاتقهم والتي تقتضي منهم مضاعفة الجهود في ميادين التدريب والتأهيل وتحقيق مهام البناء العسكري والأمني النوعي المتطور المواكب لمسيرة بناء اليمن الجديد.. يمن العزة والقوة والشموخ والاقتدار على مجابهة كافة التحديات والمخاطر والانتصار عليها وفي مقدمة ذلك اجتثاث عصابة الشيطان الكهنوتية في محافظة صعدة وتطهير الوطن من رجس القوى الظلامية العنصرية الحاقدة على شعبنا ومنجزاته العظيمة والوقوف بحزم وصلابة ضد المرجفين والمتآمرين ومرضى النفوس المتخاذلين الواهمين وصناع الأزمات ومؤججي الفوضى ومشعلي الفتن والانتهازيين المغامرين الذين تجدهم اليوم يختلقون الذرائع والمبررات لتلك العناصر الإجرامية وأفعالها الشنيعة ضد الشعب والوطن.
وجدد المقاتلون العهد لفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ولجماهير الشعب بأنهم سيظلون على عهدهم ينتصرون لإرادة أبناء الوطن في الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.. مؤكدين استعدادهم الدائم للتضحية بدمائهم وأرواحهم في سبيل أداء واجباتهم الدستورية بكل شجاعة واستبسال.. معاهدين الله والوطن والثورة والوحدة المباركة على سحق تلك الشرذمة التي تشبعت بثقافة الكهوف العنصرية المستوردة من دهاليز العمالة والارتزاق والتي سفكت الدماء البريئة في صعدة وحرف سفيان وعاثت في الأرض فساداً.
وأكدت كلمات التعهد من قبل المقاتلين أن كل قطرة دم سالت على جبال صعدة من أبناء القوات المسلحة والأمن ومن الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء سيدفع ثمنها عناصر التمرد والإرهاب باهظاً ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه التآمر ضد يمن ال22من مايو العظيم أو محاولة النيل من ثورته ومكاسبه وأمنه واستقراره.
كما أقيمت العروض العسكرية من قبل وحدات القوات المسلحة والأمن والتي عكست المستوى الرفيع من الجاهزية والاستعداد والروح المعنوية العالية لحماة الوطن وأمنه واستقراره الذين يتصدون لدعاة الفتنة والضلال ويذودون عن السيادة والأمن والاستقرار ويحرسون أفراح جماهير شعبنا بأعياده الدينية والوطنية ويسطرون أروع الملاحم والبطولات التي تزين التاريخ الكفاحي للقوات المسلحة والأمن.
وكانت قد ألقيت في الاحتفالات عدد من القصائد الشعرية التي جسدت الروح المعنوية العالية للمقاتلين, ونددت بصناع الأزمات والدسائس الحاقدة, وعناصر الحوثة الإرهابيين وجرائمهم الشنيعة بحق المواطنين في محافظة صعدة وحرف سفيان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.