تنفيذاً للتكليف الصادر من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة تواصل اليوم قيادة وزارتي الدفاع والداخلية ، ورئاسة هيئة الأركان العامة الزيارات الميدانية لعدد من القوى والمناطق والمحاور والوحدات العسكرية والأمنية ، لمشاركة منتسبي القوات المسلحة والأمن احتفالاتهم وأفراحهم بعيد الفطر المبارك وأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر وال30 من نوفمبر. حيث قام اللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع بزيارة عدد من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في محور الجوف. وخلال لقاءه المقاتلين من حماة الوطن الأبطال وحراس أمنه الشرفاء، ألقى وزير الدفاع كلمة نقل فيها تحيات وتهاني فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادتي وزارة الدفاع والداخلية للمقاتلين المرابطين في خنادق الشرف والبطولة بمناسبة أفراح وابتهاجات عيد الفطر الفطر المبارك الذي يعيشه الوطن وأبناء القوات المسلحة هذا العام في لحظات من الروحانية والقدسية الدينية بعد صيام وقيام أيام الشهر الفضيل التي رافقها جهاد ودفاع عن أمن الوطن واستقراره في عدد من مديريات محافظة صعدة وحرف سفيان التي استبيحت حرمات المواطنين فيها وممتلكاتهم ومقومات التنمية فيها على ايدي عناصر الارهاب والتمرد الخارجة عن ثوابت الوطن والجمهورية والثورة من الحالمين باعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والعودة بالوطن وأبنائه إلى عهود القهر والظلم والجهل التي سادت قبل قيام ثورة 26 سبتمبر الخالدة التي انبلج على نسيج اشراقة اشعتها فجر يوم جديد وعهد مفعم بالحياة والنماء والازدهار على ربوع وطننا الحبيب الغالي. مشيراً في سياق كلمته إلى بطولات ابناء القوات المسلحة وألامن في عمليات التصدي لتلك العناصر الارهابية التخريبية وكبحهم لجماح مجاميع تلك الفئة الضالة من اعداء الوطن والخونة للامة والمرتهنين لمشيئة الأفكار الضلالية السوداء التي تهدف إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء . وشدد وزير الدفاع على ضرورة والاستعداد لمثل هذه المواجهات التي تستهدف اليمن وأبناءه والتمسك باليقظة الدائمة امام المتربصين والمتآمرين والخونة والعملاء في كل وقت وحين. هذا وقد قام الأخ وزير الدفاع يرافقه عدد من القادة والضباط بتفقد احوال المقاتلين في محور الجوف وأطلع على سير تنفيذ مهام التدريب القتالي والعملياتي والإعداد المعنوي لحماة الوطن البواسل. وفي المنطقة العسكرية الشرقية قام نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون التسليح اللواء الركن محمد راجح لبوزة ومعه وكيل وزارة الداخلية لقطاع التدريب والتأهيل اللواء فضل عبدالمجيد أحمد ووكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير قاموا بمشاركة المقاتلين في المنطقة العسكرية الشرقية احتفالاتهم بهذه المناسبات الدينية والوطنية العظيمة . وفي مستهل كلمتي نائب رئيس هيئة الأركان العامة ووكيل وزارة الداخلية نقلا إلى المقاتلين تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الفطر المبارك والعيد ال47 لثورة ال26من سبتمبر. منوهين بالمواقف والأدوار الوطنية البارزة التي قدمتها القوات المسلحة والأمن خلال المسيرة النضالية والكفاحية لشعبنا اليمني، التي أثبتت في مختلف المراحل والمنعطفات التاريخية جدارتها في تنفيذ مجمل المهام المسندة اليها وفي مقدمتها الانتصار لارادة شعبنا في الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية. مشيرين إلى المستويات المتطورة التي وصلت اليها مؤسسة الوطن الدفاعية والأمنية وما قطعته من أشواط كبيرة في مختلف جوانب البناء العسكري والأمني النوعي المتطور وذلك بفضل الاهتمام والرعاية التي تحظى بها القوات المسلحة والأمن من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لتصبح اليوم قوة ضاربة بيد الشعب وصخرة صلبة تتحطم عليها كل أوهام الحالمين والواهمين بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء. وكانت الكلمات الترحيبية لقادة الوحدات العسكرية قد جددت تأكيدها على اليقظة العالية، والجاهزية القتالية والفنية والبشرية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وعلى مقدرتها القوية والعالية في التنفيذ الصارم لأية مهام وواجبات عسكرية وأمنية تسند اليها وفي مختلف الظروف الناشئة. مؤكدين أنهم يدركون أبعاد التحديات الراهنة ، وكذا المستقبلية، وأنهم لن يتوانوا لحظة عن التنفيذ الفعال والمكثف للإعداد والتدريب العام والتخصصي مستوعبين جيداً الخبرات القتالية المعاشة والمهارات المكتسبة في المواجهة الوطنية الواجبة والمشروعة التي يخوضها الأبطال الأباة من منتسبي القوات المسلحة والأمن ضد عناصر التمرد والارهاب في بعض مديريات محافظة صعدة وحرف سفيان. وعلى الصعيد ذاته جاءت كلمات التعهد للمقاتلين في الوحدات العسكرية والأمنية لتعكس الروح المعنوية العالية لدى المقاتلين، ومجددة بمصداقية عالية استعدادهم الكبير لاجتراح المآثر والبطولات لردع المتآمرين ومجاميع التمرد والارهاب والتخريب وتلقينهم دروس بليغة في الوطنية وفي المواقف الحازمة دفاعاً عن الثورة والوطن والشعب وأمنه واستقراره. مؤكدين بأن منتسبي القوات المسلحة والأمن كانوا وسيظلون السد المنيع في وجه كل متآمر وارهابي ومتمرد.. أيديهم ثابتة على الزناد.. وفوهات أسلحتهم تصب حممها وبراكينها صوب معاقل وأوكار المتآمرين والارهابيين والمخربين ولن تأخذهم بهم رأفة أو رحمة حتى يتحقق النصر المؤزر للوطن والشعب . سبا