بدأت في صنعاء اليوم الاحد فعاليات الاجتماع السنوي الثاني للهيئة العامة للإتحاد الوطني لجمعيات المعاقين تحت شعار( ذوي الإعاقة بين الواقع والمأمول) بمشاركة 150 مشاركا من جمعيات المعاقين في محافظات الجمهورية . ويناقش الاجتماع التي يستمر يومين التقرير الإداري لنشاط الاتحاد للعام الماضي, بالاضافة الى مناقشة التقرير المالي, فضلا عن التوجهات المستقبلية للإتحاد وقضايا وهموم المعاقين وواقعهم ومستقبلهم . وأكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المساعد لقطاع التنمية لطف العلاية في بداية الاجتماع , إن الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين المحرك الفاعل لأنشطة وبرامج المعاقين والنهوض بواقعهم وإدماجهم في المجتمع . واشار العلاية الى أن اجتماع هيئة جمعيات المعاقين السنوي يأتي لتدارس أوضاع الجمعيات وتقييم مستوى الانشطة والبرامج التي تنفذها ومناقشة الصعوبات التي تواجه عملها, مؤكدا دعم الوزارة لأنشطة وبرامج الاتحاد الهادفة الى تعزيز دور شريحة المعاقين في شتى المجالات . كما القيت في الاجتماع كلمتين من قبل رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات المعاقين عثمان الصلوي , ومنظمات المجتمع المدني القاها عبدالرحمن العنسي, أشارتا الى أهمية الاجتماع للإسهام الفاعل بدور الجمعيات في كسر الحواجز أمام هذه الشريحة وإدماجهم في عملية البناء والتنمية . واعتبر الصلوي والعنسي الاجتماع فرصة لمناقشة أوضاع المعاقين عموما والنازحين من أبناء محافظة صعدة وحرف سفيان الذين أعيقوا جراء فتنة التمرد والإرهاب التي أشعلها المتمردون الحوثيون . ونوه المسؤلان بدور صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ودعمه لبرامج وأنشطة الجمعيات والنهوض بواقع المعاقين وتأهيلهم وإدماجهم في المجتمع .