بحث وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور إبراهيم عمر حجري اليوم مع السفير الجزائري الجديد لدى صنعاء عبد الوهاب بوزاهر مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مجال التعليم الفني والتدريب المهني وسبل تعزيزها وتطويرها. وناقش اللقاء إمكانية تفعيل برامج التعاون الموقعة بين البلدين وتبادل الزيارات والخبرات وزيادة عدد المنح التدريبية للطلاب اليمنيين في المعاهد الجزائرية، وكذا الاستفادة من الخبرات الجزائرية الرائدة في التعليم الفني والمهني وخاصة في قطاع الفتاة. وفي اللقاء اطلع الوزير، السفير الجزائري على منظومة التعليم الفني والمهني باليمن والتخصصات والاحتياجات المطلوبة في هذا المجال للحد من البطالة ومكافحة الفقر ..مشيداً بالعلاقات التاريخية الحميمة التي تجمع البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. واستعرض حجري الترتيبات الجارية لاستضافة خبراء جزائريين مطلع العام القادم 2010 للاطلاع على سير التعليم في المعاهد المهنية والتقنية في مختلف المحافظات ونقل الخبرات الجزائرية إلى هذه المعاهد فضلاً عن تدريب وتأهيل المدربين اليمنيين وتطوير آليات وبرامج التعليم التقني والمهني الخاص بقطاع الفتاة . من جانبه أكد السفير الجزائري حرص بلاده علي تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وإستعدادها لتوسيع مجالات الدعم للتعليم الفني والمهني باليمن . على نفس الصعيد ناقش وزير التعليم الفني والمهني مع السفير الأردني بصنعاء احمد على جرادات اليوم إمكانية تفعيل برامج التعاون الثنائية بين البلدين بما في ذلك إعداد المناهج وتدريب المدربين اليمنيين. وفي اللقاء الذي حضره نائب الوزير المهندس علوي بافقيه أكد الوزير حرص وزارته على تأهيل وتدريب الشباب بإعتبارهم عماد التنمية .. مشيرا إلى أهمية الاستفادة من الخبرات الأردنية المتقدمة في مجال التعليم الفني والمهني وعلى وجه الخصوص إعداد المناهج لمختلف التخصصات المهنية والتقنية بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من تجربة الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب الأردنية . من جانبه أكد السفير الأردني استعداد بلاده تقديم كافة الخبرات الاردنية للمدربين اليمنيين في مختلف التخصصات و تدريب الطلاب والمدربين في المعاهد الأردنية، وكذا نقل الخبرات والتجارب الأردنية في مجال أعداد المناهج إلى المؤسسات التدريبية اليمنية.