يواجه المنتخب الجزائري لكرة القدم منتخب انجولا البلد المضيف يوم غد الاثنين في العاصمة لواندا, في اطار الجولة الثالثة والاخيرة من منافسات المجموعة الاولى لبطولة كأس الامم الافريقية التي تستمر حتى نهاية الشهر الجاري . ويحتاج المنتخب الجزائري الى نقاط المباراة كاملة لضمان تأهله الى الدور المقبل بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين مالي ومالاوي. وقد يكفي المنتخب الجزائري التعادل لمواصلة مشواره في العرس القاري والسعي الى الظفر بلقبه للمرة الثانية في تاريخه بعد الاولى على ارضه عام 1990 بشرط ان تفوز مالي على مالاوي. ويملك المنتخب الجزائر ثلاث نقاط من فوزه على مالي في الجولة الثانية بعد خسارته امام مالاوي بثلاثة اهداف دون مقابل في الجولة الاولى والاخيرة, تتفوق عليها في المركز الثاني بفارق المواجهات المباشرة فيما تحتل انجولا الصدارة برصيد 4 نقاط مقابل نقطة واحدة لمالي. وفيما استعد المنتخب الجزائري جيدا للمباراة, حرص مدربه رابح سعدان على ابعاد لاعبيه عن الضغوط الخارجية حتى عن وسائل الاعلام المحلية والاجنبية من خلال الحصص التدريبية المغلقة والغاء المؤتمرات الصحفية ما ادى الى خلاف كبير بين المدرب ووسائل الاعلام الجزائرية. وفى المقابل يعول المنتخب الانجولي كثيرا على جماهيره ومعنوياته العالية بعد ادائه الرائع في المباراتين الاوليين وان كان تلقى ضربة موجعة بتعادله مع مالي باربعة اهداف لكلا الفريقين بعدما تقدم برباعية نظيفة. سبا وكالات