قام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم بزيارة إلى مستشفى 48 حيث كان في استقباله العميد أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري والمسؤولين والأطباء والعاملين في المستشفى. وقد زار فخامة رئيس الجمهورية الطفل عبدالرحيم فيصل قائد الدكيم الذي أًصيب ضمن مجموعة الأطفال من طلاب مدرسة زبيد بالضالع من قبل العناصر التخريبية التي قامت بالإعتداء على طلاب المدرسة وهم يؤدون إمتحاناتهم بعد أن رفضوا الإستجابة لدعواتهم الفوضوية الهدامة في إغلاق المدرسة. وقد عبر فخامة رئيس الجمهورية عن إدانته واستهجانه لهذا العمل الإجرامي المشين الذي ارتكتبه العناصر المرتدة عن الوحدة والخارجة عن النظام والقانون والتي تسعى بأعمالها التخريبية إلى النخر في جسد الوطن ووحدته..مؤكدا بأن هذه العناصر الإجرامية التي قامت بالإعتداء على الطلاب وغيرهم من المواطنين لن يفلتوا من العقاب وستنالهم يد العدالة . كما اكد بأن هذه الأنشطة التخريبية الهدامة من قبل هذه العناصر الإنفصالية الملطخة أيديها بالدماء لن تنال من الوحدة التي ستظل راسخة رسوخ جبال عيبان وشمسان وردفان وجحاف ومحمية بفضل الله وإرادة الشعب.
كما تفقد فخامة الرئيس أحوال عدد من الجرحى من الذين أبلو بلاءا حسنا في ادائهم لواجباتهم في معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية في المنطقة الشمالية الغربية وتبادل معهم الأحاديث مطمئنا على أحوالهم وما يقدم لهم من الرعاية الطبية. حيث أشاد فخامة رئيس الجمهورية بالروح المعنوية والتفاني في اداء الواجب من قبل هؤلاء الأبطال الذين لم يبخلوا على الوطن بأرواحهم ودمائهم وقدموا البطولات النادرة في ميادين المواجهة ضد العناصر الإرهابية المتمردة الحالمة بإعادة عجلة التاريخ في الوطن الى الوراء ..مؤكدا بأن النصر حليف قواتنا المسلحة والأمن بإذن الله في مواجهة تلك العناصر الإرهابية وان بشائره تلوح في الافق. والتقى فخامة الرئيس بالفريق الطبي من المملكة العربية السعودية الشقيقة وعبر لهم عن شكره لأدائهم الجيد والمتميز وما يقدمونه من خدمات طبية وانسانية لأشقائهم في اليمن..منوها بالعلاقات الأخوية الحميمة والمتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين الجارين اليمني والسعودي. وزار فخامة رئيس الجمهورية مديرية التأمين الفني التابعة لقوات الحرس الجمهوري حيث كان في استقباله المسؤولين والعاملين في المديرية. واطلع فخامته على سير العمل في المديرية وما انجزته في مجال التصنيع الحربي ومنها ما يتصل بتطوير العربات الى ناقلات جنود مدرعة والتي يتم رفد قواتنا المسلحة والأمن بها. وقد عبر فخامة الرئيس عن اعجابه بما شاهده في مديرية التأمين الفني من جهود ممتازة في مجال التصنيع الحربي وصيانة الأسلحة وتطويرها..مؤكدا اهتمام مؤسسة القوات المسلحة والأمن بهذا الجانب وبما يلبي احتياجاتها ويعزز قدرتها الدفاعية والامنية.